أعلنت أول فرنسية من أصول مغربية ترتدي النقاب عن ترشحها للانتخابات الرئاسية القادمة المقرر انعقادها في أفريل القادم. ووفقا لما نشرته صحيفة «لوفيغارو»، فقد أعلنت «كنزا دريدر» مغربية الأصول تبلغ من العمر 32 عاما، عن ترشحها للانتخابات الرئاسية القادمة، خلال مؤتمر صحفي عقدته بمدينة «مو» الفرنسية، لتصبح أول فرنسية مسلمة ترتدي النقاب ترشح نفسها لرئاسة بلد غربي علماني. ترى الصحيفة إن إعلان «دريدر» لم يكن من قبيل الصدفة، وأنها تعمدت الإعلان عنه فيظل بداية محاكمة فرنسيتين لاختراقهما قانون حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة بفرنسا. ونقلت عن «دريدر» قولها على هامش المؤتمر الصحفي: ان الحرية في الشارع تراث عالمي مقدس ومفترض احترامه. ويأتي إعلان الفرنسية مغربية الأصول عن ترشحها في الوقت الذي تمت فيه (أمس) محاكمة أول فرنسيتين من بين 91 امرأة أوقفتهن الشرطة الفرنسية وفرضت عليهما غرامة مالية.