انتقلت مصلحة الحالة المدنية ببلدية منزل بورقيبة بعد الثورة إلى مقر جديد على ملكها كان في السابق مستغلا من طرف الحزب المنحل و هو فضاء يوجد في موقع استراتيجي يتوسط المدينة, و رغم إدخال بعض الإصلاحات عليه و تهيئته من جديد فانه بقي غير مناسب لمصلحة يفد عليها يوميا مئات المواطنين لقضاء شؤونهم المختلفة و المتعددة و حسب ملاحظات بعض المواطنين الذين ترددوا على المقر الجديد فانه يفتقر إلى عديد النقائص التي تعرقل عمله نذكر منها افتقاره إلى موزع تذاكر الأولوية بحيث تسود الفوضى و التزاحم في ظل إصرار كل المواطنين على قضاء شأنه بسرعة و تمسكه بالأولوية. كما أن قدم أجهزة الإعلامية الموضوعة على ذمة مصلحة الحالة المدنية يساهم من ناحية أخرى في عرقلة عمل الأعوان و عدم تقديم الخدمة المطلوبة في أسرع وقت يوتر كل الأطراف و تبقى كذلك مسألة غياب مقاعد مريحة و مخصصة لجلوس المواطنين بالعدد الكافي من النقائص البارزة التي يشكو منها المقرّ أيضا لأن هناك من بين زائريه مسنين و مرضى و معاقين يحتاجون إلى الراحة, إضافة إلى انه بعودة التلاميذ و الطلبة تتضاعف الخدمات بهذه المصلحة المشار إليها رئيس البلدية الجديد الطيب النفزي بين أنّه سيقع في القريب اقتناء موزع تذاكر الأولوية و تجهيزات إعلامية جديدة لوضعها على ذمة المصلحة من أجل تحسين مردودية الخدمات المقدمة للمواطن .