أكد رئيس المجلس الانتقالي الوطني الليبي مصطفى عبد الجليل أن الثورة الليبية هبة من الله وهبها إلى الشعب الليبي بعد سنوات الظلم، حيث نصر الله الثوار على قوات معمر القذافي على الرغم من قلّة الأسلحة في بداية الثورة والجرائم التي ارتكبتها الكتائب والمرتزقة في حق الشعب الليبي. وشدد على رفضه الدعوات لترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية وقال: «سوف أرفض ذلك، وهذا أمر محسوم». وأوضح عبد الجليل في حديث لصحيفة «الشرق الاوسط» أن «الشعب الليبي تعرض للكثير من المؤامرات التي أراد بها القذافي وتابعوه احداث الفُرقة بين الشعب الليبي». وقال: «نحن تعرضنا لمؤامرات كبيرة، ولكن الله ستَر، فقضية اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس (القائد العام لأركان جيش التحرير الذي تم اغتياله قبل شهرين) كادت تشعل الفتنة بين الشعب الليبي، خصوصًا وسط قبيلته، ولكنهم فضلوا أن يختاروا مصلحة الوطن الليبي على مصلحة القبيلة وحق القبيلة».