تشكو مدينة تاجروين هذه الأيام من نقص واضح في مادة الحليب مما أدى إلى ضجر وحيرة المواطنين لأن هذه المادة تعتبر أساسية ولا يمكن الاستغناء عنها وخاصة لمن له أطفال صغار. فقد شهدت المدينة منذ مدة نقصا واضحا من حيث التزود من هذه المادة الضرورية في المحلات التجارية فالبائع يشتكي والمواطن كذلك إذ أن أصحاب المحلات لا يمكنهم التزود بالكمية الكافية والتي تلبي حاجيات المواطنين إضافة إلى شرط البيع مع الياغرت الذي يفرضه المزودون بالجملة وهو نفس العمل الذي يقومون به مع المواطن.هذه الوضعية أدت في العديد من المناسبات إلى خلق نوع من التوتر يكاد يصل في بعض الأحيان إلى خلافات حادة.أحد المواطنين تحدث عن معاناته اليومية للحصول على علبة من الحليب لابنه الرضيع فهو يجوب كل الانهج والشوارع ويستعطف أصحاب المحلات لمده بعلبة واحدة مع عدد من علب الياغرت طبعا. معاناة يومية وكبيرة للمواطنين حتى أن هذا الوضع أدى بأحد الشبان إلى الاعتداء على صاحب محل تجاري وأحاله على قسم الإنعاش من أجل الحليب فهل من حل لهذه الوضعية ؟ البيض شهد بدوره ارتفاعا كبيرا في الأسعار وأصبح غير متوفر بالقدر الكافي في السوق فثمن «الحارة»الواحدة وصل إلى 600 مي ولا أحد تدخل فالكل ملتفت إلى الانتخابات وبقي عامة الناس يسمعون الخطابات ويدفعون فاتورة هذه الحملات فأين السلط المعنية لإعادة التوازن إلى السوق؟