تحدثت مصادر دبلوماسية عن بوادر إيجايبة لمخرج سياسي وشيك في اليمن ، بعد أن أبلغ الحزب اليمني الحاكم سفراء الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة ودول مجلس التعاون عن موافقة صالح على توقيع النائب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المقترحة أممياً وطلبت منهم إبلاغ المعارضة، أن التوقيع ينتظر عودة النائب ورئيس المجلس الوطني محمد سالم باسندوة.. وكشفت مصادر مطلعة أن قيادات المعارضة التقت أمس سفراء الدول الغربية، وعبرت عن ترحيبها بموافقة النظام على تسوية سياسية بالنقاط المحددة في الآلية، والمتمثلة في مرحلة انتقالية يديرها النائب هادي ويشكل الحكومة فيها.. وبحسب المصادر، فإن الرئيس صالح سوف يفوّض نائبه بمهامه التنفيذية، ومنها تشكيل مجلس أعلى للدفاع والأمن برئاسته، في المرحلة الأولى يتولى إدارة الأمن والجيش، وفي المرحلة الثانية سيقوم النائب بإعادة هيكلة كاملة للجيش. وبحسب ما ذكرت المصادر فإن عودة مندوب الأممالمتحدة الخاص باليمن تحددت في العاشر من نوفمبر الجاري، وأن نائب الرئيس الذي يعالج في الولاياتالمتحدة سيعود إلى اليمن الجمعة القادم.