مثل صباح أمس أمام احدى الدوائر الجنائية بمحكمة تونس الابتدائية شابان لمقاضاتهما من أجل السرقة الموصوفة من داخل محل سكني باستعمال التسوّر والخلع. وتفيد أوراق القضية حسب الشكاية التي رفعها المتضرّر وهو من يهود تونس ويعيش في جهة حلق الوادي أنه وبتاريخ 4 أفريل 2011 عمد المتهمان الى اقتحام منزله وبعثرة ما بداخله من آثاث وتهشيم بعض المعدات ثم سرقوا جهاز كمبيوتر محمول وعدد من قوارير الخمر من النوع الرفيع وسيف من العاج وخلخال مستغلين حالة الانفلات الأمني التي عاشتها البلاد في تلك الفترة. وتمّ إبلاغ أعوان الشرطة بالجهة من قبل حارس المنزل وتمّ إلقاء القبض عليهما. وأفاد المتهمان أنهما أثناء عقدهما لجلسة خمرية قرب منزل الشاكي لاحظا أن نافذة منزل شبه مفتوحة فراودتهما فكرة اقتحامه خاصة أنهما على علم مسبق بأن صاحبه يعيش بمفرده، وأقرّا بعملية السرقة موضحين أن المسروق أرجع الى صاحبه وطلبا العفو. وبتدخل لسان الدفاع طلب التخفيف والتلطيف والنزول بالعقاب الى الأدنى المسموح به قانونا. وقرّرت هيئة المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم إثر الجلسة.