النواب يناقشو مهمة رئاسة الحكومة: مشاريع معطّلة، إصلاح إداري، ومكافحة الفساد    الأربعاء المقبل / إطلاق تحدّي " تحدّ ذكاءك الاصطناعي" بالمدرسة العليا للتجارة    احتفاءً بالعيد الوطني للشجرة: حملة وطنية للتشجير وبرمجة غراسة 8 ملايين شتلة    عاجل-أمريكا: رفض منح ال Visaللأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض    الجزائر.. الجيش يحذر من "مخططات خبيثة" تستهدف أمن واستقرار البلاد    شوف وين تتفرّج: الدربي ومواجهات الجولة 14 اليوم    التشكيلات المحتملة للدربي المنتظر اليوم    تعرفش شكون أكثر لاعب سجل حضوره في دربي الترجي والإفريقي؟    سحب وأمطار بالشمال وانخفاض طفيف في الحرارة    طقس اليوم: أمطار غزيرة ببعض المناطق مع تساقط البرد    اختتام الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمسرح التونسي "مواسم الإبداع": مسرحية "الهاربات" لوفاء الطبوبي تُتوّج بجائزة أفضل عمل متكامل    الشرع في واشنطن.. أول زيارة لرئيس سوري منذ 1946    مالي: اختطاف 3 مصريين .. ومطلوب فدية 5 ملايين دولار    تركيا: 6 قتلى في حريق بمستودع للعطور والسلطات تحقق    المسرح الوطني يحصد أغلب جوائز المهرجان الوطني للمسرح التونسي    تشيلسي يصعد لوصافة الدوري الإنجليزي بالفوز على وولفرهامبتون    الأحد: أمطار رعدية والحرارة في انخفاض    رأس جدير: إحباط تهريب عملة أجنبية بقيمة تفوق 3 ملايين دينار    منخفض جوي وحالة عدم استقرار بهذه المناطق    زيادة في ميزانية رئاسة الحكومة    وزارة الصحة: 1638 فحص أسنان: 731 حالة تحتاج متابعة و123 تلميذ تعالجوا فورياً    عماد الأمن الغذائي والمنظومة الإنتاجية .. الدعم لإنعاش الفلاّح وإنقاذ الفلاحة    دعوة الى رؤية بيئية جديدة    منتدى تونس لتطوير الطب الصيني الإفريقي يومي 21 و22 نوفمبر 2025    إعداد منير الزوابي .. غيابات بالجملة والبدائل جاهزة    الجولة 12 لبطولة النخب لكرة اليد :سبورتينغ المكنين وجمعية الحمامات ابرز مستفيدين    تونس تحتضن ندوة دولية حول التغيرات المناخية والانتقال الطاقي في أكتوبر 2026    الدورة 44 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب: 10أجنحة تمثل قطاع النشر التونسي    من كلمات الجليدي العويني وألحان منير الغضاب: «خطوات» فيديو كليب جديد للمطربة عفيفة العويني    أولا وأخيرا .. قصة الهدهد والبقر    رئيس الجمهورية يكلّف المهندس علي بن حمودة بتشكيل فريق لإيجاد حلول عاجلة في قابس    تقرير البنك المركزي: تطور القروض البنكية بنسق اقل من نمو النشاط الاقتصادي    ألعاب التضامن الإسلامي – الرياض 2025: فضية لجميلة بولكباش في سباق 800 متر سباحة حرة    ربع التوانسة بعد الأربعين مهدّدين بتآكل غضروف الركبة!    تونس - الصين: 39 طالبا وطالبة يحصلون على "منحة السفير" في معهد كونفوشيوس بجامعة قرطاج    الرابطة الثانية – الجولة 8 (الدفعة الثانية): النتائج والترتيب    منوبة: الكشف عن مسلخ عشوائي بالمرناقية وحجز أكثر من 650 كلغ من الدجاج المذبوح    هذه نسبة التضخم المتوقع بلوغها لكامل سنة 2026..    لمرضى السكري: عشبة إذا شربتها صباحًا ستخفض السكر في دمّك    شنيا حكاية فاتورة معجنات في إزمير الي سومها تجاوز ال7 آلاف ليرة؟    عاجل: من مساء السبت والى الأحد أمطار رعدية غزيرة ورياح تتجاوز 90 كلم/س بهذه المناطق    حريق في مستودع للعطور بتركيا يخلف 6 قتلى و5 مصابين    البنك المركزي: نشاط القطاع المصرفي يتركز على البنوك المقيمة    الدورة الاولى لمهرجان بذرتنا يومي 22 و23 نوفمبر بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس    العلم يكشف سر في المقرونة : قداش لازمك تحط ملح ؟    هام/ الهيئة الوطنيّة للوقاية من التعذيب تنتدب..#خبر_عاجل    عاجل/ محاولة اغتيال سفيرة إسرائيل بالمكسيك: ايران ترد على اتهامها..    بسمة الهمامي: "عاملات النظافة ينظفن منازل بعض النواب... وعيب اللي قاعد يصير"    بايدن يوجه انتقادا حادا لترامب وحاشيته: "لا ملوك في الديمقراطية"    جلسة عمل بوزارة الصحة لتقييم مدى تقدم الخطة الوطنية لمقاومة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية    أمطار بهذه المناطق خلال الليلة المقبلة    تونس: ارتفاع ميزانية وزارة الثقافة...علاش؟    مفزع/ نسبة الرضاعة الطبيعية في تونس أقل من 18 بالمائة..!    تعرف قدّاش عندنا من مكتبة عمومية في تونس؟    من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظّه من الخير    خطبة الجمعة ... مكانة الشجرة في الإسلام الشجرة الطيبة... كالكلمة الطيبة    مصر.. فتوى بعد اعتداء فرد أمن سعودي على معتمر مصري في المسجد الحرام    عاجل: حدث نادر فالسماء القمر يلتقي بزحل ونبتون قدام عينيك..هذا الموعد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الشروق» تتابع الحملة الاقليمية للمراقبة الاقتصادية بسوسة: مخالفات وتجاوزات بالجملة وتجاهل للقانون!
نشر في الشروق يوم 20 - 02 - 2010

نظمت الادارة العامة للمنافسة والأبحاث الاقتصادية يوم السبت الماضي حملة وطنية بولايتي سوسة والمنستير لمراقبة مختلف مسالك توزيع منتوجات الفلاحة والصيد والبحري (خضر، غلال، لحوم...) وبقية المواد الاستهلاكية الحساسة بمشاركة 33 فريق مراقبة تابعين لادارة الأبحاث الاقتصادية والادارات الجهوية للتجارة باقليم تونس، نابل، زغوان، سوسة، المنستير، القيروان، المهدية، صفاقس وسيدي بوزيد.
البداية كانت سوق «برج رشيد» أو بها يعرف بمرشي باب الجديد والموصوف عادة بمرشي البورجوازية نظرا لجودة الخضر والغلال والأسماك الموجودة فيه وأيضا لارتفاع أسعاره.
الفريق الذي صاحبناه في هذه الجولة يتكون من خمسة أعضاء اعتمدوا اللين في تعاملهم مع الباعة على قدر حزمهم في تطبيق القانون وكانت أغلب المخالفات المسجلة في هذا السوق تتعلق بعدم إشهار الأسعار وقدم كل بائع تعلة منهم من أرجع ذلك الى النسيان وآخر جمع كل الأسعار في لافتة واحدة ولكن غير واضحة الكتابة كما تم تسجيل مخالفة تتعلق بالبيع بأسعار غير قانونية وآخر يبلل الخضر بالماء مما يؤثر على وزنها فيما تم لفت انتباه أحد البائعين الى مخالفة طريفة تمثلت في بيعه «للخيار» فيما نص في لافتة إشهار الأسعار أنه «فقوس» وهو مخالف للقانون .
السمك... الأسود!
أمام هذا السوق انتصب بعض الباعة فوضويا لبيع أنواع من السمك استفسرنا أحد المراقبين هل يعتبر ذلك مخالفة فأكد بالايجاب وفي بعض الوقت اعتبر أن هؤلاء الباعة يساهمون في تخفيض أسعار السمك داخل السوق باعتبار أن أسعارهم أقل من الآخرين وبالتالي هم يفيدون المستهلك بذلك على حد تعبيره (رغم الاشكال الصحي ) هذا وتجدر الاشارة أن العديد من الباعة داخل هذا السوق قد تركوا أما كنهم وبضاعتهم وهربوا بمجرد تفطنهم لوجود مراقبين!
مسؤول صديق!
سجل فريق المراقبة عند خروجه من هذا السوق مخالفة أخرى لدكان محاذ يبيع تقريبا كل شيء أو أغلب بضاعته تفتقد الى اشهار الأسعار تعلل صاحب الدكان بأن بضاعته الأرخص في سوسة والكل يشتري منه وهو يساعد المواطن حتى لو كلفه ذلك خسارة! حاول رئيس مصلحة الأسواق ببلدية سوسة أن يتدخل ولكن عون المراقبة بابتسامته قال له: «سنضطر لتحرير محضر لصديقك فمعذرة على ذلك انها حملة وطنية!»
السوق الشعبي!
السوق الثاني الأكثر شهرة في سوسة «مرشي العراوة» والإسم المتداول هو «مرشي الهجاجل» ومن هذا الاسم قد نفهم خصوصيته فالمتعارف عليه أن بضاعته سواء كانت خضرا أو غلالا أو سمكا أقل جودة ولكن أسعارها منخفضة مقارنة بسوق «باب الجديد» أول المخالفين بائع دجاج له في محله آلتان للوزن فالتي يستخدمها مخالفة للمواصفات القانونية والثانية موجودة في الرف التحتي وعندما تم التثبت من ذلك موه قائلا أن الآلة التي يستعملها هي الموجودة تحت!
ثاني المخالفين بائع دجاج أيضا تجاوز السعر القانوني حيث يبيع الكغ دجاج ب 4200 في وقت أنه مسعر ب 4000 مي واستظهر بفاتورة من المزود بدورها مخالفة للسعر القانوني وعندما طلب منه أحد الأعوان تصحيح الثمن جلب لافتة جاهزة مكتوب عليها 3990 مي كانت موجودة عنده في الدرج أما داخل هذا السوق فكانت أيضا جل المخالفات تتعلق بمسألة إشهار الأسعار والبيع بأسعار غير قانونية وكان جل المخالفين لا يستظهرون بهوياتهم ولا حتى باسم صاحب المحل (النصبة) ولا رقمها مما جعل الأعوان يلتجئون الى المكتب البلدي الموجود داخل السوق للتعرف على هذه الهويات ومن المخالفات الطريفة المسجلة كانت في سوق الأسماك حيث كتب البائع لافتتين على نص النوع من السردينة واحدة ب 2000 مي والأخرى ب 1600 وعندما استفسره أحد أعوان المراقبة حول ذلك قال كنت أبيع ب 2د «توه دورتلها ب 1600 مي... » هاني انبرح ب 1600 مي» وبدأ يصيح بذلك السعر مما جعل العون يطلب منه بكل لطف أن يزيل لافتة 2000 مي فأجابه البائع في غضب سأتراجع عن هذا التخفيض سأبيع ب 2د مثلما بدأت «ما صحليش»!!!
مراقبة بلا حدود
بعد أجواء الأسواق انتقل فريق المراقبة الى منطقة «الكرنيش» السياحية حيث تم تفقد مطعمين جمعتهما الصدفة في نفس التجاوز الذي شمل استعمال مواد مدعمة والتي هي بالأساس موجهة للأسرة وليس لاستعمال تجاري مثل زيت القوارير البلورية والخبز الكبير وحرر في شأنهما محضرين كما سجلت مخالفة لمغازة مواد غذائية تفتقد الى إشهار الأسعار وأخرى تبيع مواد دون فواتير واستعمال ميزان غير مرخص به.
ارقام....
في لقاء السيد محمد القابسي رئيس مصلحة المراقبة الاقتصادية بالادارة الجهوية للتجارة بسوسة كشف ل «الشروق» أن عدد المخالفات التي سجلت من شهر أفريل الى سبتمبر سنة 2009 بلغت ألف مخالفة متنوعة.
لا مجال للتدخلات
التقت «الشروق» أيضا بالسيد فتحي الفضلي مدير لمراقبة الاقتصادية والذي أكد على أهمية هذه الحملات الدورية اضافة الى الحملات الجهوية والتي تتم بالتنسيق مع الادارة المركزية والتي تهدف بالأساس الى التصدي الى الممارسات الاحتكارية والتثبت من مدى احترام مقومات شفافية المعاملات التجارية والتصدي للممارسات غير القانونية وحول الاجراءات المتخذة تجاه المخالفين وخاصة قرارات الغلق هل تتأثر ببعض التدخلات الشخصية؟ أجابنا السيد فتحي بحماس: «قرار الغلق يكون عادة صادرا من القضاء أؤ من الولاية ولا مجال للتدخلات.
رضوان شبيل
الرديف: مشاريع التنمية تحظى بالمتابعة والانجاز
الشروق «مكتب قفصة»
شهدت بلدية الرديف من ولاية قفصة انجاز جملة من المشاريع الهادفة للنهوض بالمحيط السكنى خلال المخطط الاستثماري البلدي الحالي والذي يتواصل الى موفى سنة 2011 من خلال انجاز دفعة البني الاساسية.
حيث تضمن المخطط تعبيد وصيانة الطرقات بوسط المدينة وداخل الاحياء الفرعية وقد بلغت نسبة الانجاز 100/100 باعتمادات قدرت ب 451 الف دينار في اطار المشاريع الرئاسية لتهذيب الاحياء الشعبية وتم رصد اعتمادات لتهذيب حي العمال بالرديف وتتضمن مقومات المشروع تطهير وتنوير وتعبيد وتبليط بلغ انجازها 60% بعد انطلاق الاشغال باعتمادات قدرت ب 430 الف دينار وفي اطار تقوية شبكة الانارة العمومية لتشمل بقية الاحياء التي لم تشملها مشاريع الانارة السابقة تم تخصيص اعتمادات اضافية من قبل المجلس الجهوي للتنمية وشركة فسفاط قفصة قدرت ب 100 الف دينار لصيانة الشبكة القديمة وتقويتها واستحداث اعمدة جديدة مع تعويض الفوانيس المعطلة وتخصيص 1.341 م.د لصيانة وتعهد أكثر من 20 كم من الطرقات والا رصفة وقد بلغت نسبة الانجاز 60% مع جهر الأودية وتهيئة المنشآت الخاصة بحماية المدينة من الفيضانات كما تم استكمال تسييج مقبرة حي سيدي عبد القادر بتكلفة قدرها 15000د.
صالح عميدي
حاجب العيون: اكتظاظ دائم بمكتب البريد
حاجب العيون الشروق
يوجد بمدينة حاجب العيون مكتب بريد وأحد رغم عدد سكانها الوفير وهذا المكتب الخدماتي أدخلت عليه بعض التحسينات خلال فترة التسعينات وتم وصله بالمنظومة الاعلامية ويحتوى على 6 شبابيك لكن به 3 أعوان فقط أي يقع استغلال ثلاثة شبابيك فقط...!!! وهذا النقص في الاطار العمالي جعل المكتب يعاني من الاكتظاظ الشديد خاصة عند صرف جرايات المتقاعدين الى جانب استخلص فواتير الماء والكهرباء والهاتف الى جانب وبعض الخدمات الأخرى ولقد وقفنا مرارا على بعض اللقطات الغريبة على اعتبار أن طوابير المواطنين أحيانا تكون خارج المكتب.... وهنا تتعطل بعض العمليات بل اذ كثافة العمل تتسبب أحيانا في عطب بعض الآليات ومن هذا المنطلق فإن الجميع في حاجب العيون يطالبون بضرورة دعم الاطار العمالي ليتم استغلال الشبابيك الستة لتفادي مثل هذا الاكتظاظ أو فتح شبابيك استخلاص فواتير الماء والكهرباء بكل من ادارة الماء وادارة الكهرباء.
محمد علي العباسي
بوعرقوب: مكتب البريد في حاجة الى التطوير
بوعرقوب «الشروق»
بالرغم من المجهودات المبذولة من قبل موظفي مكتب البريد ببوعرقوب لتقديم أفضل الخدمات للحرفاء فان ذلك لا يحجب عديد النقائص منها ضيق الفضاء الحالي الذي لم يراع عند تشييده التطور العمراني الذي شهدته المنطقة خلال العشرية الأخيرة ومحدودية الشبابيك التي تسدي الخدمات (أربع شبابيك منها اثنان فقط في حالة مباشرة) وهو ما تسبب في تنامي ظاهرة الازدحام في ظل عدم توفر أرقام الأولوية.
ملامح الاكتظاظ وعدم مقدرة مكتب البريد ببوعرقوب على احتواء واستيعاب حرفائه تبرز خاصة مع نهاية كل شهر عند صرف جرايات التقاعد والشيخوخة ومع أول كل شهر عند القيام بعمليات صرف أجور العمال الذين تتنزل جراياتهم بحساباتهم البريدية الجارية والأغرب من كل هذا أنه لم يتم تخصيص شباك خاص بهذه الخدمات مما جعل القيام بعملية استخلاص أو إيداع يتطلب الصبر الطويل والانتظار الأطول وقوفا في ظل عدم توفر العدد الكافي من الكراسي.
فمكتب البريد ببوعرقوب في حاجة أكيدة الى التطوير والتوسعة وإضافة خدمات جديدة له وتركيز موزع آلي للأموال ولم لا يتم التفكير في احداث مركز بريد ثان على الطريق الرئيسية بوسط المدينة وذلك لتخفيف العبء على المركز البريدي الحالي ولتقريب الخدمات من المواطنين علما وأن اختيار موقع مركز البريد ببوعرقوب وبإقرار كل المواطنين لم يكن مدروسا بحكم أنه يوجد بعيدا عن الطريق الرئيسية وبعيدا عن الأحياء السكنية وبما أن مدينة بوعرقوب تعتبر منطقة عبور بالنسبة لمستعملي الطريق الرئيسية رقم واحد سواء في اتجاه مدينة الحمامات أو باقي مدن الساحل أو في اتجاه تونس العاصمة فان وجود مركز البريد على الطريق الرئيسية من شأنه أن يقرب الخدمات السريعة من طالبيها.
عماد خريبيش
سيدي بوزيد: 6 محلات تجارية فقط انخرطت في «الصولد»
سيدي بوزيد «الشروق»
تعيش مدينة سيدي بوزيد هذه الفترة موسم التخفيضات الشتوية الذي انطلق باحتشام وهي مناسبة انتظرها العديد من المواطنين لا سيما أصحاب الدخل المتوسط الذين يغتنمون مثل هذه الفرصة لتعويض ما فاتهم من اقتناء الملابس.
«الشروق» استغلت هذه الفرصة واستطلعت آراء البعض من الوافدين على هذه المحلات والناشطين فيها السيدة لطيفة ربة بين وأم لطفلين صرحت بأنها تترقب هذه الفترة من السنة لاشتراء الملابس التي تعجز عن اقتنائها خارج هذا الموسم لارتفاع أسعارها وأضافت أنه على حد علمها أن عدد المشاركين في التخفيض الدوري الشتوي لسنة 2010 هم قلة بسيدي بوزيد لذلك تلتجئ أحيانا الى الذهاب لولاية صفاقس أين تتعدد الاختيارات.
كما لاحظنا وجود العديد من التلميذات اللاتي يقلبن الملابس في احدى الفضاءات وفي هذا الموضوع قالت التلميذة اسلام أنها مغرمة باقتناء الملابس حتى لو اضطرها ذلك الى الاستغناء عن حصص التدارك مشيرة الى أن الأسعار مشطة جدا وأنها لا ترى أي فرق بين الأسعار في هذه الفترة وبقية أيام السنة وتدخلت احدى رفيقاتها قائلة أنها تقوم بتوفير مصروفها وترسله لأختها الطالبة بتونس التي تتولى مهمة اشتراء الملابس.
وفي محل لبيع ملابس الأطفال التقينا احد الأولياء الذي فلاحظ بدوره أنه لا يرى أي سبب وجيه لتخلف محلات بيع الملابس عن مسايرة التخفيضات الشتوية متسائلا في الآن نفسه عن مدى انتفاع المواطن في هذه المنطقة بهذا الحدث معربا عن استيائه من تجشمه التنقل الى ولايات أخرى لاشتراء ما يعجب الزوجة والأبناء.
وتمحورت جل تدخلات المواطنين حول ضعف الاستفادة من التخفيضات الشتوية بسيدي بوزيد مشيرين دائما الى العدد المحدود جدا من المحلات التي توفر مثل هذه الفرص وبالتالي تقلص الاختيارات أمام المواطن.
وبسؤالنا لأحد التجار غير المنخرطين في الصولد أفادنا بأنه غير قادر تماما على التنزيل في أسعار بضاعته لأنه لا يستفيد أبدا من ذلك وعن الأسباب بين أنه يتحول الى بلدان أجنبية لجلب الملابس وأمام كثرة المصاريف فانه لا يمكن أن يحقق أي أرباح عند انخراطه في عملية التخفيض كما أنه لا ينتفع بأي تعويض إذا فعل ذلك علما وأنه دائما ما يأتي بسلع جديدة وبصفة تكاد تكون أسبوعية مما لا يترك لديه بضاعة يرغب في التخلص منها واخراجها بأسعار منخفضة وهو ما تذهب اليه صفاء بائعة ملابس جاهزة.
وجل التجار الذين حاورناهم عبروا عن الصعوبات التي يعيشونها من أجل الاستمرار في ممارسة تجارتهم متمنين لو كان في مقدورهم مساعدة المواطن البسيط الذي غالبا ما يشكو عدم قدرته على اشتراء ما يرضي العائلة.
كما توجهنا بسؤال أصحاب المحلات الذين سايروا موسم التخفيضات وهم قلة فأشاروا بأن جل المتوافدين عليهم هم عادة من الحرفاء الدائميين مشيرين الى أنهم يسعون الى تسهيل القدرة الشرائية للمواطن خاصة في هذه الفترة.
ولمزيد الاطلاع على وضع موسم التخفيضات الشتوية اتصلنا بالسيد رضا حمزاوي رئيس مصلحة التجارة الداخلية والتجارة الخارجية الذي أفادنا نيابة عن السيد يسري الدمرشي المدير الجهوي للتجارة بسيدي بوزيد بأن عدد المشاركين في هذا الموسم هم ستة/ منهم 4 قدموا تصاريحهم في التخفيض الدوري على المستوى الجهوي واثنين على المستوى المركزي/ وذكر أن المجالات التي شملها التخفيض تتمثل في الملابس الجاهزة والأحذية والنظارات الشمسية والطبية رغم تظافر جميع الجمهودات والقيام بجلسات تحسيسية بالتنسيق مع الاتحاد الجهوي للتجارة والصناعة والصناعات التقليدية وممثلي القطاعات التجارية بالجهة لحث منظوريهم على الانخراط في موسم التخفيضات فان الأمر لم يعط أكله بالصفة المأمولة ولم تقع الاستجابة بالقدر الكافي.
وختم حديثه معنا أن جملة المخالفات التي تم ضبطها قدرت بمخالفتين وأكد أن الإدارة تسعى بكل ما في وسعها الى مواصلة مجهوداتها لانجاح هذا الموسم رغم الصعوبات المذكورة آنفا آملا أن تتضاعف المشاركات في مثل هذه المواسم ليجد كل مواطن ضالته بأقل التكاليف.
محمد صالح غانمي
رد من والي جندوبة
اثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 22 جانفي 2010 تحت عنوان «يملك دفترا علاجيا مجانيا ولكنه مطالب بدفع كل مصاريف العلاج» وافانا والي جندوبة بالرد التالي:
يقع التكفل بكافة الحالات الاستعجالية بكل مستشفيات الجهة وذلك قبل القيام بأي اجراء إداري ويتم اسداء العلاجات المتأكدة والاحاطة الشاملة بالمصابين بما في ذلك الفحوصات التكميلية (صور بالاشعة أؤ سكانار أو تحاليل بيولوجية أو إيواء بالمستشفى اذا مادعت الحاجة لذلك) وحسب النصوص الترتيبية الجاري بها العمل فإن المصابين من جراء حوادث المرور مطالبون بتسديد كامل معاليم الخدمات الصحية دون اعتبار التغطية الاجتماعية التي يتمتعون بها.
ومهما كان وضعهم الاجتماعي فهم مطالبون بدفع معاليم العلاج كاملة حيث أنهم يحصلون على تعويضات من شركات التأمين.
رد من بلدية قلعة سنان
اثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 27 جانفي 2010 تحت عنوان «قلعة سنان: نقائص بالجملة في حي السنابل» وافتنا بلدية قلعة سنان بالرد التالي:
ان هذا الحي يتمتع بجميع الخدمات البلدية كغيره من الأحياء وقد عرف خلال السنوات الأخيرة عدة تدخلات في مجال البنية الأساسية أهمها:
احداث 45 نقطة انارة بكلفة 30 اد سنة 2004 ضمن المشروع الرئاسي للتنمية الحضرية المندمجة بقلعة سنان.
تجديد شبكة تصريف المياه المستعملة بالحي مسافة 963 مترا خطي وربط 69 مسكنا بها بكلفة 44 اد سنة 2008 ضمن مشروع بلدي مدرج بالمخطط الاستثماري البلدي 2007/2011.
أما بخصوص عنصر الطرقات والارصفة فهو مقترح ضمن مشروع التنمية المندمجة.
أما في ما يتعلق بالمرافق الجماعية فبالحي مدرسة ابتدائية، وملعب بلدي، ومعهد ثانوي على بعد 500 متر كما سيقع احداث المستشفى المحلي بقلعة سنان بهذا الحي والمدرج ضمن ميزانية وزارة الصحة العمومية لسنة 2010 والذي من شأنه المساهمة في دفع الحركة الاقتصادية به.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.