أمام تكرر الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون والصحفيات وآخرها الاعتداء بالعنف اللفظي والجسدي على الصحفي سفيان بن حميدة صباح الأربعاء 11 جانفي 2012 أمام مقر وزارة الداخلية بالعاصمة من قبل مجموعة كبيرة من الأشخاص أعلنوا انتسابهم إلى حزب النهضة، فإن حركة التجديد: . تستنكر هذه الاعتداءات الهمجية السافرة التي تهدد الصحفيين في حرمتهم وحريتهم وتنال من كرامتهم، وتعتبرها محاولة لتكميم الأفواه وضرب حرية الصحافة والإعلام التي تمثل أحد أهم مكاسب الثورة التي قامت من أجل الحرية والكرامة.. تعبر من جديد عن تضامنها التام مع كل الصحفيات والصحفيين الذين تعرضوا للعنف والتهديد وتقف إلى جانبهم وإلى جانب نقابتهم للدفاع عن حقهم في التعبير عن رأيهم بكل حرية حتى يقوم الإعلام بدوره كاملا ويساهم بصفة إيجابية في حماية البلاد من مخاطر الردة والانتكاس.. تحمل الحكومة المسؤولية الكاملة في حماية الصحفيين ووضع حد للتجاوزات وردع المتسببين في العنف المادي والمعنوي الذي يتعرضون إليه، وإيقاف نزعة الاستبداد التي ما زالت تهدد قطاع الإعلام العمومي والحر بهدف منعه من القيام بدوره المستقل في بناء الديمقراطية وتكريس التعددية بعيدا عن كل وصاية أو إملاء.