بعد سنوات طويلة قضاها في بلجيكا... عاد الأستاذ حسن سامي الى أرض الوطن مستنشقا نسائم الحرية والانعتاق لينطلق في التأسيس لمشروع إنساني نبيل يهدف الى مدّ يد المساعدة للعائلات التي فقدت أبناء لها لسبب أو لآخر. المشروع له نفس اجتماعي من خلال جمعية «إيمان للإغاثة» التي ستهتم بالمفقودين التونسيين من «حارقين» بدرجة أولى ومدّ يد المساعدة الى عائلات الشهداء والجرحى الذين يعيشون الفقر والخصاصة والاحتياج. وشدّد رئيس جمعية «إيمان للإغاثة» على أن ملف المفقودين من التونسيين يبقى من أولويات هذه الجمعية الفتية التي ستكرّس جهدها لنفض الغبار عنهم والعمل على ضمان عودتهم إلى أرض الوطن بعد التعرف عن أماكن تواجدهم... وأكد أنه أصبح من الضروري التحرك بسرعة لأجل كسب رهان هذا الملف الغامض. وتجدر الملاحظة أن الأستاذ حسن سامي قد انخرط في العمل الجمعياتي في مدينة بروكسيل البلجيكية.. ساعدته على تكوين شبكة علاقات إنسانية مكنته من المساهمة في بعث عديد المشاريع ذات الطابع الخيري. وفي تونس الى جانب جمعية «إيمان للإغاثة» عمل الأستاذ حسن سامي على إحداث شركة مختصة ساهمت في تشغيل العديد من أصحاب الشهائد العليا.