شهدت مدينة رداع جنوب شرق صنعاء خلال الساعات آل 48 الماضية وبعد احتلال القلعة الأثرية من قبل عناصر مسلحة أطلقت على نفسها «أنصار الشريعة» تطورات أمنية خطيرة، حيث تمت مبايعة الزعيم القبلى طارق أحمد ناصر الذهب صهر الزعيم السابق لتنظيم القاعدة فى شبه جزيرة العرب أنور العولقي، من قبل العناصر المسلحة زعيما لما يسمى «أنصار الشريعة» وإعلان مدينة رداع «إمارة إسلامية». جاء ذلك بعد أن سقطت المدينة فى أيدى المسلحين الذين قاموا باقتحام السجن المركزى وإطلاق سراح النزلاء الذين يفوق عددهم آل600 سجين معظمهم متهمون ومدانون فى قضايا قتل وعدد منهم مشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة. كما قاموا باقتحام نقطة تفتيش «دار النجد»، وقتلوا جنديين واستولوا على سيارة عسكرية وعدد من المعدات العسكرية واحتلوا المجمع الحكومي ومبنى إدارة أمن المديرية. وأثار اعلان مدينة «رداع» امارة اسلامية غضب الحوثيين في اليمن حيث اعتبروا الأمر مخططا سعوديا أمريكيا يهدف الى اثارة الحروب الطائفية. وقال قائد الحوثيين عبد الملك بدر الدين الحوثي ان هذا المسلسل المفضوح يكشف عن وجود مخطط تقف وراءه جهات في الداخل تعمل لصالح النظام السعودي والمشروع الأمريكي الساعي الى اثارة الفتنة الطائفية في اليمن واثارة الحروب تحت هذه العناوين.