فنّد مصدر أمني بولاية قفصة ما تم تداوله من معلومات على مواقع الصحف الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي على الانترنات مفادها دخول مجموعة من أهالي منطقتي سيدي بوبكر وأم الأقصاب الحدوديتين التابعتين لمعتمدية أم العرائس الى التراب الجزائري احتجاجا على أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية في الآونة الأخيرة. مشيرا في نفس الإطار الى ان مجموعة متكوّنة من 50 مواطنا أصيلي منطقة أم الأقصاب قد اعتصمت الأسبوع الماضي بمنطقة تبعد حوالي 300 متر من الحدود التونسية الجزائرية مهددة بمغادرة التراب التونسي في حال لم تتم الاستجابة لمطالبها المتمثلة أساسا في توفير مواطن شغل. وأكد ان دوريات من الحرس الوطني التونسي ومن الجيش الجزائري حالت دون دخول المحتجين الى التراب الجزائري.