وصلتنا رسالة مفتوحة موجهة إلى السيد وزير التربية جاء فيها مايلي : نحن الإطارات التربوية والإدارية بالمدرسة الإعدادية للمكفوفين حي حشاد ببئر القصعة نوجه هذه الرسالة إلى السيد وزير التربية وكلنا أمل في إعادة الاعتبار إلى مدرستنا لأنه في الوقت الذي انتظر فيه المكفوفون «إطارات تربوية وإدارية وتلاميذ» أن تهب نسمات الثورة على مدرستنا وتنصف العاملين والدارسين بها بأن يحصلوا على استحقاقاتهم البيداغوجية طالما ناضلوا من أجلها ومنوا الأنفس بالكثير أو القليل منها. طالت يد الغدر واللصوصية بعض مانالوه من حواسيب وتجهيزات بيداغوجية والغريب أن كل ذلك لم يقع إبان الثورة حيث كانت السرقة مبررة عند تجار الثورة، بل كانت في نهاية الصائفة على يد شرذمة من بعض الذين فقدوا الضمير والحس الوطني حبكوا خيوط المؤامرة ونفذوها دون أن يكون لديهم أدنى حس ديني أو وطني، وقد قمنا بإشعار المندوبية الجهوية للتعليم ببن عروس عبر مراسلة موثقة لكنها قابلت الأمر بكثير من اللامبالاة والتلكؤ مدعية أن الأوضاع الأمنية لم تستقر بعد وأنها بصدد تجهيز ملف كامل في الخروقات والفساد وسترسله إلى وزارة التربية حال تشكلها ولكن وإلى حد الآن لم تحرك ساكنا بل إنها ومن خلال بعض موظفيها وعبر مدير المؤسسة السابق بدأت تروج لبعض التسويات المادية لفواتير صيانة مشبوهة وقد يكون هذا الأمر مقدمة لوأد ملفات فساد نحن مصرون على تسويتها. إننا نتوجه إلى مسامع كل من يهمه الأمر من قريب أو من بعيد أننا ماضون قدما نحو المطالبة بحقوقنا من منطلق إننا ناضلنا كثيرا من أجلها ولن نسمح لأي أحد أن يستهين بنا وبمكاسبنا، وإننا نقول هذا الكلام من باب الإيمان الصادق والاستنارة الحقيقية بمبادئ الثورة التي جاءت لتعلمنا كيف نؤمن بالحق ونجاهد من أجله ونسترده طوعا أو كرها وستكون مجالات النضال متنوعة وقانونية وحقوقية إن لزم الأمر. الإمضاء : أساتذة وإطارات وتلاميذ المدرسة الإعدادية للمكفوفين ببئر القصعة