وصف حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي، مؤتمر «أصدقاء سوريا» المقرر عقده في 24 فيفري الجاري في تونس ب«المؤامرة»، ودعا الحكومة التونسية إلى الاهتمام بالأوضاع الداخلية للبلاد. وقال الحزب في بيان حمل توقيع أمينه العام أحمد الإينوبلي إنه «في الوقت الذي تمر فيه تونس بوضع حرج على المستوى الاقتصادي، إلى جانب تفاقم البطالة وتدهور القدرة الشرائية للمواطن، يُفاجئ النظام الحاكم الشعب التونسي بدعوته إلى احتضان مؤتمر دولي حول سوريا». واعتبر البيان أن الدعوة إلى عقد مؤتمر «أصدقاء سوريا» في تونس هي «دعوة لتدويل الوضع في سوريا انطلاقا من تونس، ويستهدف وجود الدولة السورية ودورها باعتبارها حاضنة للمقاومة والممانعة العربية، وهي أيضاً انخراط مفضوح في المشروع الصهيو-أميركي في المنطقة». واستنكر حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي في بيانه «دعوة النظام الحاكم في تونس لعقد هذا المؤتمر باعتباره استجابة لإملاءات الدول الاستعمارية وأتباعها من الدول العربية لإسقاط الدولة السورية لمصلحة أمريكا والصهيونية».