عبر أهالي صفاقس خلال نهاية الأسبوع الفارط عن امتعاضهم الشديد من ارتفاع الأسعار ومطالبتهم بتجميدها من خلال وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية ذلك أن الارتفاع المهول في هذه الاسعار أرهق المواطن وأثقل كاهله وزداد في معاناته. الوقفة الاحتجاجية دعت إليها عديد الأحزاب منها حزب العمال الشيوعي التونسي وحركة الوطنيون الديمقراطيون وحزب العمل الوطني الديمقراطي وحركة الشعب وحركة الشعب الوحدوية التقدمية وعدد من المنظمات منها الرابطة التونسية لحقوق الإنسان والشبكة التونسية للدفاع عن الحقوق الاجتماعية وغيرها . و رفع المحتجون العديد من الشعارات من أبرزها « أوقفوا لهيب الأسعار» و«يا حكومة السمسار بعت تونس بالدولار « و« من أجل الغاء المديونية» و«يا حكومة عار عار الأسعار شعلت نار». وقال رضا بازين الإتحاد العام التونسي للشغل بصفاقس إن أسعار المواد الأساسية ارتفعت لدرجة أن المواطن لم يعد قادرا على اقتناء ما يحتاجه في ظل سكوت الدولة داعيا إلى ضرورة خلق فرص شغل للتونسيين تجسيما لاستحقاقات الثورة . وتناول رضا بازين أمام عدد كبير من المواطنين بعض المسائل التي تهم حقوق الشغالين متهما الحكومة باللامبالاة داعيا إياها إلى تجميد الأسعار التي سجلت ارتفاعا كبيرا مما أضر بالمواطن التونسي الذي يشكو أصلا من تدهور القدرة الشرائية