اقترح تيارالعريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية، وهو القوة الثالثة في المجلس التأسيسي،مشروع دستور يكون الإسلام مصدر تشريعه الأساسي. وقال بيان لتيار العريضة الشعبية إن مقترح الدستور الذي قدم رسميا لرئيس المجلس التأسيسي أمس الأول «ينص في فصله الأول على أن تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة الإسلام دينها والمصدر الأساسي لتشريعاتها والعربية لغتها والجمهورية نظامها.» وذكر البيان أن «اعتماد الشريعة الاسلامية كمصدر أساسي للدستور يضمن الحرية والعدل والعدالة الاجتماعية والشورى وحقوق الإنسان وكرامة جميع البشر من الرجال والنساء وحق جميع التونسيين في العمل والصحة والتعليم وضمان استقلالية القضاء ونزاهة الانتخابات.» وقال الهاشمي الحامدي زعيم التيار إنّ «الجمهور الذي صوت لنا جمهور محافظ ويريد التشريع الإسلامي مصدرا أساسيا للدستور.» وأضاف الحامدي «أريد أيضا كسر الحاجز النفسي الذي جعل زعماء سياسيين يخشون من الإعلان عن أفكارهم التي تؤيد أن يكون الإسلام مصدرا أساسيا للتشريع.» ويعزز هذا المقترح مخاوف العلمانيين في تونس الذين يطالبون بدستور حداثي يعبر عن تطور نمط الحياة في البلاد بينما يرغب تيار من الإسلاميين في سن دستور يكون مصدره الأساسي الشريعة الاسلامية.