انعقدت الدورة التمهدية لبلدية نصرالله في مطلع شهر فيفري الحالي امام حضور باهت للمواطنين وغياب لافت للمهتمين بالشان البلدي الان اهم مادارفيها من مقترحات تمثل في مطلب مزمن لتوسعة المنطقة السقوية للأراضي الفلاحية التي تملكها البلدية في منطقة شبه جافة. ويعتبر هذا المطلب ملحا نظرا للخصوصية الفلاحية للمنطقة ولان المكترين لهذه الاراضي مقيمون داخل المنطقة البلدية ودافعون للضرائب بها كما ان ذلك سينعكس إيجابا على ميزانية البلدية بتحيين العقود لتصبح قيمة الكراء للمساحة السقوية أربعة أضعاف المساحة البعلية.
تحديات وحلول ان ارتفاع نسبة المديونية عن طريق القروض والشراءات الضرورية لقيام البلدية بوظائفها تستنزف موارد البلدية وتهدد اجور الموظفين بعدم الاستقرار ورغم المساعدات التي قدمتها الدولة لتلافي عجز الميزانية الا ان الوضعية مازالت هشة وتتطلب البحث عن موارد جديدة وذلك بتفعيل دور العقارات البلدية وتثمينها على غرار الحمام البلدي والمسبح و بناية المستشفى القديم ... ان تنظيم السوق الاسبوعية باعادة توزيع الانتصاب بها يساهم في تيسير التسوق وتنظيم السير للعربات كل هذا من شانه ان يرفع في نسبة المداخيل المتاتية من السوق كاستغلال محطة وقوف السيارات. كما ان البلدية امام تحد كبير يتعلق بالنظافة ورفع الفضلات ويتمثل في ضرورة تجديد اسطول النظافة الذي لم يعد يفي بالحاجة بالاضافة الى تنظيم اوقات محدده للقيام بهذه الوظيفة بتشريك المواطن بالقيام بحملات نظافة تشمل مصبات الفضلات العشوائية التي كثرت في الاونة الاخيرة. والتفكير جديا في احداث مصب فضلات خارج المنطقة البلدية وتجنب احراق الفضلات اذ ان الرياح تنقل دخانها الكثيف والملوث الشيء الذي يضر جميع المتساكنين بقي ان نضيف ان اعضاء النيابة الخصوصية قد عملوا على تجاوز الكثير من الصعوبات في ادارة شؤون المواطن الا انه عليهم العمل على تشريك المواطن في اخذ القرار والعمل على تحسيسه وتوعيته بضرورة اداء واجبه نحو البلدية مع ضرورة الاستفادة والاستئناس بأصحاب الخبرة والتجربة.