أعلن رفيق عبد السلام وزير الخارجية التونسي أن المجلس الوطني السوري ومجموعات أخرى من قوى المعارضة ستشارك في مؤتمر أصدقاء سوريا الذي تستضيفه تونس اليوم ، فيما يسود اتجاه عام إلى اعتراف ممثلي أكثر من 80 دولة في المؤتمر بالمعارضة وتسليحها والضغط من أجل فتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة للمدنيين المحاصرين في سوريا. وأضاف الوزير التونسي في تصريحات لصحيفة «عكاظ» السعودية نشرتها أمس: «إننا لا نريد لسوريا أن تتحول إلى عراق آخر ونسعى إلى حل وفق المبادرة العربية»، داعيا إلى دعم دولي لهذه المبادرة. وبين الوزير أن مؤتمر «أصدقاء سوريا» سيوجه رسالة قوية وشديدة اللهجة بهذا الشأن، آملا في أن يصغي النظام إليها وأن يعود إلى الصواب والرشد. ونوه عبد السلام بأهمية هذا المؤتمر في ظل الظروف التي يعيشها الشعب السوري وكذلك لما لهذا الاجتماع من اهتمام دولي وعربي من أجل إنقاذ المدنيين الذين يواجهون القتل والتدمير من قبل النظام.