صادق المؤتمرون المشاركون في أعمال المؤتمر التأسيسي الموحد للتيار القومي التقدمي على اسم «حركة الشعب» للحزب المنبثق عن المؤتمر الذي شارك فيه 300 مؤتمرا من مختلف جهات الجمهورية، فيما يعقد المكتب السياسي الجديد اليوم اجتماعه الأول لتوزيع المهام واختيار الأمين العام الجديد للحركة وضبط خطة عمل للمرحلة القادمة. وقد تم انتخاب 11 عضوا للمكتب السياسي الجديد من بين 22 مترشحا، والمنتخبون هم محمد براهمي وزهير المغزاوي ومبروك كرشيد ومحسن النابتي وفتحي بلحاج وسعاد الشفي ورضا الآغا ورضا الدلاعي وصالح الفرجاوي وبدر الدين القمودي. وحُدّدت المدة النيابية لهذا المكتب بسنتين استثنائيا باعتبار الفترة الانتقالية التي تمر بها البلاد على أن تكون 4 سنوات بالنسبة إلى المكاتب القادمة. وتمّت المصادقة على اللوائح السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنظيمية بعد نقاش مستفيض تواصل إلى فجر أمس الأول الأحد، كما تم تشكيل الأمانة العامة للحزب التي تضم ممثلين اثنين منتخبين عن كلّ جهة. أمّا لجنة النظام فقد ترشح لعضويتها 11 شخصا تم انتخاب 9 منهم وهم نزيه القاهري وسمير القايدي وسالم القاضي ومحسن البدراوي وجمال الفالحي وعلي بن عون والعربي بوصبة وتوفيق سميحة والجمعي الفالحي. وأكّد رئيس المؤتمر سالم الحدّاد أنّ حركة الشعب ستواصل العمل على تعميق الوعي بالمسار الديمقراطي وعلى إرساء منوال اقتصادي يحقق التوازن بين الجهات والتقسيم العادل للثروات الوطنية مضيفا أنّ الحركة ستستعدّ للاستحقاقات الانتخابية القادمة متمسّكة بصبغتها الوطنية وبأبعادها القومية.