تمكّن أعوان احدى الفرق الأمنية غرب العاصمة من إيقاف شاب صدر في حقه عشرون منشور تفتيش من أجل قضايا تعلّقت بالسّلب باستعمال العنف والتهديد بواسطة سكين استهدف بها عابري السبيل والمارّة، وغنم منها هواتف ومصوغا ومبالغ مالية متفاوتة. ويُستفاد من محاضر باحث البداية أن شابا في الثانية والثلاثين من عمره، يقطن بأحد الأحياء غرب العاصمة، غادر السجن خلال شهر رمضان الماضي، ومنذ ذلك التاريخ، عمد الى القيام بعمليات سلب استهدف بها المارة وعابري السبيل. ونسب الى المظنون فيه، اعتراضه سبيل احدى جاراته ليلا، وأشهر في وجهها سكينا مهدّدا إياها بواسطتها قبل أن يجبرها على تسليمه مبلغ 60 دينارا وافتكّ منها هاتفها وغادر المكان. كما عمد المشتبه به الى اعتراض فتاتين وسلبهما مصوغهما بعد تهديدهما بواسطة السكّين حيث وضعها على رقبة احداهما وصفع الثانية على وجهها. واعترض سبيل شاب عمد الى الاعتداد عليه لكما وركلا وافتكّ منه هاتفه البالغ ثمنه 600 دينار ولاذ بالفرار، وقد تمّ منح المتضرّر راحة تامة مدتها ثمانية عشر يوما. تعهد أعوان احدى الفرق الأمنية بالبحث عن المظنون فيه خاصة بعد تعدّد الشكايات الصادرة في حقّه، خاصة أن جل الشاكين يعرفون هويته، وهو يعتمد أسلوبا حذرا في تحرّكاته، غير أن المحقّقين نصبوا له كمينا محكما، نجحوا إثره في إيقافه رغم تسلّحه بسكين حاول تهديد الأعوان بواسطتها. ووصل عدد مناشير التفتيش الصادرة في حقّ هذا الشاب الى عشرين، وتتواصل الأبحاث معه في انتظار إحالته على أنظار القضاء.