أكّد السيد محمد الرابحي مدير ادارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط خلال لقاء صحفي بالوزارة الاولى أمس أن أولوية التدخل بعد الفيضانات تتمثل في مراقبة المياه الصالحة للشرب للحماية من وقوع أوبئة لا قدّر ا&.
وكان السيد محمد الرابحي أمس قد أكد على وجود درجة تلوث مرتفعة جدا في الماء بسبب الفيضانات التي اختلطت بجثث الحيوانات لكن وزارة الصحة عملت على حماية المياه من حصول أو بئة. وتم التنسيق للقيام بعمليات تدخل كما تمت مراقبة المياه الصالحة للشراب من خلال قيس فائض الكلور. وأضاف أنه قد وقعت عملية اجلاء العائلات واسكانها بمراكز الايواء لمراعاة شروط حفظ الصحة كما تم تكثيف عملية رقابة المواد الغذائية. فرق حفظ الصحة تنقلت الى النقاط السوداء ورصدتها... وتتمثل هذه النقاط في الأماكن التي توجد بها جثث حيوانات والتي يخلو فيها الماء من الجافال. ونبه مدير حفظ الصحة من ارتفاع درجات الحرارة الذي سيشكل سببا في تفاعل المواد العضوية والماء وتكاثر الحشرات، وقد وضعت إدارة حفظ الصحة في هذا الغرض برنامجا للوقاية من الأمراض والحشرات وللمداواة. من جهة أخري، قامت وزارة الصحة باحصاء النقاط السوداء واقتنت كل ما يلزم للتطهير وللحماية من تكاثر و«هيجان» الناموس والحشرات قرب هذه الاحياء والمدن من خلال مداواة أوكار الناموس. وللاشارة لاحظ السيد محمد الرابحي اخلاء كل الاحياء والمنازل في جندوبة من المياه والأوحال، وقد تم تكوين حوالي 16 فريقا بمن فيهم الجيش الوطني أما فيما يتعلق بالحالة الوبائية فأكد أنه لم تتم ملاحظة ارتفاع الأمراض من اسهال وأمراض أخرى.