برز مساء أول أمس الخميس خلاف جديد بين قادة الأجنحة السياسية والعسكرية للمعارضة السورية، يتعلق ب»المجلس العسكري» الذي أعلن «رئيس المجلس الوطني السوري» برهان غليون عن تشكيله. وقال برهان غليون إن» المعارضة السورية شكلت مجلسا عسكريا للاشراف على المعارضة المسلحة داخل البلاد وتنظيمها تحت قيادة موحدة». ولم تمض ساعات قليلة حتى قال قائد «الجيش السوري الحر» العقيد رياض الأسعد بأنه لم يشارك في تشكيل «المجلس العسكري»، مشيرا الى انه «لا يعرف اهداف هذا الكيان». واكد الاسعد انه يريد «أفعالا لا أقوالا»، مضيفا انه تحدث إلى غليون مساء الاربعاء الفارط لكن لم يتم التوصل الى اتفاق بينهما. وبدوره قال أحد مساعدي غليون، ويدعى اسامة المنجد، ان «دولا عديدة من بينها السعودية عرضت تقديم السلاح للمعارضة». وتابع «السلاح يتم تهريبه بالفعل سواء شاء المجلس أم لم يشأ لذا فإن دور المجلس يتطلب تنظيم هذه العملية وضمان عدم وقوع الاسلحة في الايدي الخطأ في سوريا».