مدينة الحامة قبلة الزوار طوال السنة ولكنها في شهر مارس وخاصة في عطلة الربيع تفتح ذراعيها أكثر لتستقبل أعدادا كبيرة جدا من القادمين الراغبين في الاستفادة من مياهها الحارة، يأتون من الولايات التونسية المختلفة ومن الدول المجاورة ليبيا والجزائر مما يصنع كل عام ايقاعا جديدا للمدينة
وتنشط الحركة الاقتصادية ويقبل الزوار بكثافة على الحمامات الموزعة بين انحاء المنطقة تشجعهم على ذلك فوائد المياه المعدنية العلاجية خاصة للمصابين بأمراض داء المفاصل والأمراض الجلدية وأمراض الأنف والحنجرة.. ومعلوم الاستحمام وهوزهيد جدا بين 300 و500 مليم وكذلك الأوضاع الأمنية الهادئة.
وتوفر المدينة للقادمين الخدمات اللازمة مثل الاقامة اذ توجد نزل وشقق مؤثثة وأخرى غير مؤثثة مخصصة للكراء والمطاعم ووسائل النقل مع وجود منتزهات عائلية وبعض الأنشطة الثقافية مثل مهرجان الجنوب للأغنية التراثية والشعر الشعبي ومعرض الكتاب الحر.
وقد أشار بعض المتصلين بقطاع الخدمات المرتبط بالسياحة في هذه الجهة الى وجوب أن تساهم البلدية بدورها في تنظيف الطرقات والانارة العمومية بما يزيد الرغبة في زيارتها والاقامة بها.
ومازالت أفاق دعم السياحة بالجهة واعدة ومبشرة بالخير خاصة بعد اقامة المنطقة الاستشفائية بالخبايات ومزيد تأسيس مراكز جذب اعتمادا على تاريخ الجهة الحضاري والنضالي والتنوع الجغرافي لها وربط ذلك بالسياحة الثقافية.