أكدت مصادر اعلامية عربية ودولية مطلعة في مدينة «اسطنبول» التركية أن المجلس الوطني الكردي ورئيس جبهة العمل الوطني «هيثم المالح» انسحبا من فعاليات المؤتمر الذي دعا اليه المجلس الوطني السوري من أجل توحيد المعارضة، اضافة الى أن مشاركة كتلة التحرير والبناء برئاسة الشيخ نواف البشير جاءت مبتورة.
ونقلت عن معارض سوري قوله «ان انسحاب المجلس الوطني الكردي على خلفية عدم اعتراف أعضائه بعبد الباسط سيدا كممثل للأكراد في عضوية المجلس الوطني بحجة أنه لا يمثلهم «لافتا» الى ان الاعضاء الأكراد سمعوا كلاما قاسيا من الحاضرين بعد قرارهم الانسحاب واتهموا على أنهم معارضين «vip». وأشار الى أن هيثم المالح رفض اكمال المؤتمر بعد طفو الخلافات بينه وبين رئيس المجلس الوطني برهان غليون الى العلن، فرئيس جبهة العمل طالب باعادة هيكلة مؤسسات المجلس بشكل كامل. وشدد على أنه من غير الممكن بعد الخلافات التي حصلت اليوم أي مساء أمس التوصل الى امكانية توحيد المجلس الوطني نفسه وأن النتائج النهائية للمؤتمر لن تتضمن أكثر من اصدار بيان ختامي والتقاط صور تذكارية.
كما أفيد عن استقالة مدير مكتب حقوق الانسان في المجلس الوطني السوري رديف مصطفى.