عقدت وزيرة شؤون المرأة والأسرة السيدة سهام بادي خلال زيارتها مؤخرا إلى ولاية توزر جلسة بمقر الولاية أنصتت خلالها إلى شواغل المسنين التي عرضتها عليها جمعية رعاية المسنين بتوزر وهي جمعية عريقة تأسست منذ 32 سنة وتفتقر إلى مقر. وطالب ممثلو الجمعية بإعادة الدعم المخصص للجمعية من قبل المجلس الجهوي للولاية والبلدية والذي لم يسند لها منذ سنة 2009 والترفيع في منحة الوزارة وبعث نادي نهاري للمسنين .
إثر ذلك أنصتت الوزيرة إلى النساء الحرفيات فاطلعت على صعوبات القطاع وشواغلهن .
تدخل المندوب الجهوي للصناعات التقليدية للتوضيح فأشار إلى أهمية هذا القطاع الذي يعاني من صعوبات عديدة وهو يمثل 30 %من الطبقة الشغيلة بالجهة وبها 9000 حرفي 95 % منهم عنصر نسائي والقطاع يمر بظروف صعبة ووقع استنزاف كل الآليات الخاصة به ويمثل الترويج أهم الصعوبات ودعا إلى البحث عن حلول للتصدي للسمسرة وايجاد فضاءات هامة في المسالك السياحية والمناطق التي بها حركة اقتصادية وبعث تظاهرات ومعارض بشكل متواتر لترويج المنتوج .
وطالبت الحرفيات بإرجاع منح المكوّنات والمتكوّنات والمواد الأوّلية وبعث مجمّع أوقرية حرفية بكل منطقة وأطلعت بعضهن الوزيرة على وضعياتهن الصّعبة.. وتفاعلت الوزيرة مع المتدخلات ودوّنت المقترحات للنظر فيها وأحالت الكلمة إلى والي توزر والمديرة العامة للمرأة والأسرة للردّ فأشار الوالي إلى أن منحتي المكوّنات والمتكوّنات سيتواصل العمل بهما إثر حل إشكال متعلق بهما وستقوم الولاية بحصر أراضيها لإحداث منطقة حرفية بكل معتمدية ودعا إلى الاقتراض من الجمعيات التنموية فهي أقل فائدة وبضمان من الاتحاد للتضامن الاجتماعي وسيدرس المجلس الجهوي للولاية إثر تشكيله إمكانية مساعدة الحرفيات في شراء المواد الأولية وتمثيل القطاع بالمجلس الجهوي وتوفير حافلة لنقل المنتوجات المشارك بها في معارض بجهات أخرى .
ووعدت الوزيرة الحرفيات بتوفير الإقامة للمشاركات في معارض بجهات أخرى والسعي إلى إيجاد حلول لترويج المنتوج خارج البلاد . ودعت المديرة العامة للمرأة والأسرة الحرفيات إلى تحسين الجودة والتكوين في التكنولوجيات الحديثة للتسويق عبر مواقع الواب والتطوير والابتكار وتكوين جمعيات وتعاونيات .