بدعم من بلدية المكان والتجهيز والإسكان نفذ عدد من المواطنين والمدونين عبر صفحات الانترنات حملة نظافة لمحيط السوق الأسبوعي ومحطة النقل البري والقنال المحاذي لمدرسة التكوين في الصيد البحري وهي بادرة تمّت الدعوة لها من طرف أبناء الجهة.
تمّ خلال الحملة التطوعية رفع كميات هامة من الفضلات والشروع في ردم المستنقعات الموجودة بالمكان الذي يتميز بالسباخ والذي ساهم في تكاثر الحشرات والروائح الكريهة وتشكل في مثل هذه الفترة وخلال موسم الاصطياف قلقا للمتساكنين إن لم تتم معالجة الظاهرة في الإبان والقضاء على منابع اليرقات والحشرات برش المبيدات حيث المياه الراكدة. متساكنو الحي المتاخم للسوق الاسبوعي كانوا من أول الداعمين لهذه الحملة إذ بين بعضهم أنها جاءت نتيجة معاناتهم في كل موسم اصطياف من الحشرات وكثرة الجرذان التي تتخذ من أكوام فضلات البناء مأوى لها, فيما بين آخر أن عملية نظافة المحيط والقضاء على الناموس يتم وفق برنامج يتم إنجازه من قبل مصلحة وزارة البيئة، والبلدية وكذلك بقية المصالح والمؤسسات الأخرى مثل وزارتي الفلاحة والتجهيز ولكن المواطن مطالب بدعم مختلف المصالح بدءا بإخراج الفضلات في الأوقات المحددة لها وتنظيف مخلفات السوق الاسبوعي في الإبان وصولا إلى تنظيف القنال بشكل دوري تفاديا لما وقع في السنة الفارطة وعانى هذا الحي الأمرين من تكاثر الناموس خاصة وان كثرة الأمطار لهذه السنة ساهمت في تراكم الأوساخ بالقنال (هذا القنال يشق المدينة في اتجاه البحر وهومعد لصرف مياه الأمطار) وهوما ساعد على ظهور البعوض والحشرات من ألان ولابد على المصالح المختصة اختيار مبيد مناسب للقضاء على الحشرة البالغة ومبيد مناسب للقضاء على اليرقات والعمل على متابعة القنال أوتحويل مساره, وفي ذات الإطار أكد السيد رياض الشراد رئيس مصلحة النظافة ببلدية جرجيس أن البلدية قامت بتشخيص منابع الناموس وقامت بالتعاون مع المتطوعين وإدارة التجهيز بتنظيف القنال وردم المستنقعات خاصة في هذه الفترة لمعالجة اليرقات والحد من تكاثرها وستواصل برنامجها للقضاء على باقي النقاط , هذه الحملة التطوعية وغيرها نفذت في المنطقة السياحية وحي شكربان وحي الرجاء وغيرها من الأحياء لا بد من دعمها من قبل المصالح المعنية حتى يشعر المواطن بأنه مسؤول معها على نظافة محيطه من خلال التطوع والمساهمة بما توفر لديه من إمكانيات.