تعرض المستشفى الجهوي بقفصة منذ الثورة إلى عديد الاعتداءات من قبل المواطنين على الإطار الطبي وشبه الطبي إلى جانب كذلك التجهيزات الخاصة بالمستشفى التي طالتها هذه الاعتداءات
«الشروق» تحولت إلى المستشفى الجهوي الحسين بوزيان وزرنا قسم ألاستعجالي حيث سجلنا أولا الفوضى العارمة التي تسود المكان إلى جانب الأوساخ المتناثرة هنا وهناك أحسسنا وكأننا لسنا في مؤسسة صحية التقينا ببعض المواطنين الذين عبروا ل «الشروق» عن رداءة الخدمات الصحية التي أصبحت ظاهرة يومية إلى جانب عدم توفر طب الاختصاص حيث يتم إرسال الحالات الاستعجالية إلى مستشفيات أخرى وبعيدة ومن جهة اخرى استمعنا إلى موقف بعض الممرضين الذين اجمعوا كلهم أن ما وصل إليه المستشفى من فوضى وغياب كلي لطب الاختصاص وقلة التجهيزات ليس وليد اللحظة بل هوامتداد لتراكمات منذ العهد البائد وعلى سلطة الإشراف أن تعتني بكل جدية بالمستشفى وتوفر جميع النواقص من معدات وطب اختصاص في كل المجالات حتى يتحسن مردود الخدمات الصحية وحول موضوع هام يتصل بالأمن طالب عديد الممرضين كل الأطراف من إدارة وسلط جهوية بتوفير الأمن داخل المؤسسة وخارجها خاصة ان عديد الممرضين والأطباء وحتى العملة تعرضوا الى اعتداءات جسدية الشيء الذي دفع عديد الأطباء إلى تقديم استقالاتهم هذه معاناة المستشفى الجهوي بقفصة ويبقى الأمر أمام السلطات الجهوية والمركزية للتدخل العاجل من أجل إنقاذ هذه المؤسسة والخروج من عنق الزجاجة.