على هامش الندوة الصحفية التي نظمتها حركة «المسار الديمقراطي الاجتماعي» صرّح سمير الطيب الناطق الرسمي باسم الحزب للشروق بما يلي:
تحدثم في عدد من ندواتكم عن «هوية التجديديين» ..فهل ان هذه الهوية معطى ثابت حتى وان دخلتم في تحالفات, ام انها معطى متحوّل وبالتالي فهي مهددة بالذوبان في الهويّة الكلّية للتيارت التي ستجمعكم بالآخرين ؟
هوية التونسيين معطى متحول فما بالك بهوية حركة التجديد..هويتنا متحوّلة والدليل على ذلك التحالفات التي نحن بصدد الدخول في غمارها ..الاكيد ان لنا ثوابت تحدد الملامح الكبرى لهويتنا لكن نحن منفتحون فعديد الاشياء التي كنا نرفضها في الماضي نقبلها اليوم.
انتم تعتمدون سياسة تعميق القواسم المشتركة مع الأطراف التي تحاولون الاندماج معها..فكيف تعالجون الفوارق بينكم؟
الاكيد ان هناك حساسيات واختلافات بيننا وبين بقية الاطراف او حتى في داخل حركة التجديد لكن هذه ليست مشكلة فالذي يجمعنا بالاطراف الاخرى اكثر مما يفرقنا لذلك فنحن قادرون على تجاوز كل النقاط الخلافية.
هل ان اندماجكم في صلب «المسار الديمقراطي الاجتماعي» لغاية انتخابية او لأهداف أخرى؟
المسار الديمقراطي الاجتماعي هو حزب يعرض مشروعا ويمثّل تنظيما سياسيا مفتوحا لكل المواطنين وجاء تلبية للطلبات المتزايدة من قبل عديد الاطراف ..وهو يقدّم الأفكار ويعارض في الوقت الذي يجب ان يعارض فيه ويحكم وقت يجب ان يحكم..لكن من ادوار هذا الحزب ايضا المشاركة في الانتخابات.