أصدر حزب الإصلاح والتنمية البيان التالي: «على إثر القمع الشديد الذي واجهت به قوات من الأمن باللباس الرسمي أو المدني بشارع الحبيب بورقيبة والأنهج المتفرّعة عنه،
تونسيات وتونسيين من أعمار مختلفة، حضروا لإحياء ذكرى الشهداء اليوم 9 أفريل 2012.وبعد معاينة ما خلفه ذلك القمع من إصابات متفاوتة الخطورة شملت نساء و رجالا من الحاضرين. يعبّر حزب الاصلاح والتنمية عن:
1 إدانته الصارمة لهذا القمع الذي ذكّر التونسيين بممارسات في العهد البائد، بلغ حدّ ملاحقة المُحتمين داخل المباني والمحلات والتنكيل بجميع من طالتهم أيادي قوات الأمن. 2 دعمه لحق التظاهر السلمي الحر واعتباره مكسبا من مكاسب الثورة لا تنازل عنه، ودعوة وزير الداخلية الى التراجع عن قراره بمنع التظاهر بالشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة الذي يرمز لثورة 14 جانفي 2011. 3 مطالبة السلطات المعنية بفتح تحقيق يحظى بالمصداقية، لتحديد المسؤولية وتتبّع من تتم إدانتهم، وكشف حقيقة ما تناوله بعض الشهود ووسائل الاعلام عن دور أطراف مشبوهة لا تنتمي الى أسلاك الأمن في هذه الأحداث. 4 أسفه لحصول هذه الأحداث في ذكرى إحياء عيد الشهداء رحمهم الله تعالى، الذي يصل شهداء 9 أفريل 1938 ومعركة التحرر الوطني عامة بشهداء ثورة 14 جانفي 2011 على الاستبداد والفساد.