في ذكرى عيد الشهداء 9 أفريل نظمت بعض الجمعيات والأحزاب بالقيروان تظاهرات احتفالية بالمناسبة تراوحت بين التكريم والاستماع إلى الشهادات وتعريف الناشئة بذكرى الشهداء،بينما لوحظ غياب أي نشاط رسمي بالمناسبة.
الكشافة التونسية بجهة القيروان نظمت حفل تكريم لعائلات الشهداء الذين دفنوا في روضة الشهداء بالقيروان وبعضهم من سيدي بوزيدوالقيروان وتم القيام بعدة أنشطة تربوية أطرها قادة الكشافة بالجهة وتمثلت في تقديم أناشيد وتقديم معطيات تاريخية عن المناضلين الذين ضحوا في سبيل الوطن ضد الاستعمار الفرنسي.
وفي نفس الاطار نظمت الجمعية التونسية للتربية والتنمية بالقيروان تظاهرة مماثلة في ساحة الشهداء بالقيروان حيث تم نصب خيم وتقديم عديد الفقرات التربوية لفائدة التلاميذ المشاركين بعد أن تمت تلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء وأداء النشيد الوطني.
أما حزب العدالة والتنمية فقرر تنظيم ندوة بالمركب الثقافي يتم خلالها الاستماع إلى شهادات يدلي بها مواطنون من جهة القيروان تعرضوا إلى التعذيب خلال النظامين السابقين.
والملاحظ أنه ما عدا هذه المبادرات فإن مظاهر الاحتفاء بعيد الشهداء لم تنل الحظ الذي يليق بمن قضوا فداء للوطن كما لوحظ غياب أنشطة رسمية.