اثر تعدد عمليات السرقة بالحامة في المدة الأخيرة في مناطق معينة والتي كثيرا ما كانت تنسب الى المجهول كثف أعوان الحرس الوطني بالجهة من الدوريات التي يقومون بها
وكان لاخر عملية سرقة بمنطقة القيطنة بالحامة والأدلة التي تمكن الأعوان من جمعها الفضل في اماطة اللثام عن عصابة مختصة في سرقة المنازل عند مغادرة أصحابها. أولى الخيوط التي تمسك بها اعوان الحرس كانت الدماء التي وجدت بمسرح جريمة السرقة حيث تعرض احد المنازل إلى عملية خلع وسرقة تمت بعد تكسير النوافذ والأبواب. تكثفت الأبحاث وانحصرت الشبهة في احد أبناء المنطقة فتم جلبه إلى مركز المكان حيث حاول في البداية الإنكار وبعد تشديد الخناق عليه انهار واعترف بسلسلة من السرقات آخرها سرقة المنزل الذي جرح به السارق.المتهم أصيل المنطقة اعترف بقيامه بهذه السرقات بالاشتراك مع ثلاثة أشخاص آخرين. هذا وقد دل المتهم على المكان الذي خبا فيه المسروقات وهوعبارة عن مصب للفضلات في أطراف المدينة حيث وبالتحول إليه اكتشف أعوان الأمن عديد المسروقات الأخرى وأساسا قطع من المصوغ وجهاز حاسوب محمول ولاقط هوائي. وقد فرط المتهم بجزء من المصوغ إلى احد الصاغة بالجهة والذي أكد أن المتهم باعه الذهب على أساس انه على ملك زوجته وقد تم الحجز على هذا المصوغ. هذا وقد خلفت عملية القبض على هذه العصابة ارتياحا كبيرا لدى متساكني الحامة وكشفت المجهودات الكبيرة التي يقوم بها أعوان الحرس الوطني رغم قلة الإمكانيات وقلة العدد.