تعاقبت مختلف الحضارات على مدينة طبرقة وهذا ما جعلها تزخر اليوم بعدة مواقع أثرية هامة يمكن استغلالها في المنتوج السياحي الثري والمتنوع ذلك أن رصد الاثار وزياراتها أصبحت تستهوي العديد من السياح والوفود الطلابية من تونس.
ومن بين أهم هذه المواقع الحصن الجنوبي المتواجد في جزيرة طبرقة حيث تنتشر به الغابات الكثيفة ويتم منع الزوار بتعلة استغلاله من قبل الجيش الوطني كما أن المعبد المتواجد وسط المدينة هوالاخر غير مسيج ومهمل. برج سيدي مسعود الذي يتجاوز ارتفاعه 20 مترا تتكدس بداخله الأوساخ وتحول الى وكر للفساد هذا الى جانب الأشجار والأعشاب الطفيلية المحيطة به من كل جانب والروائح الكريهة المنبعثة من داخله كما يتواجد بمنطقة اولاد علي برج مهمل وسط الغابات.
اهمال هذه المناطق الاثرية الهامة والتي تؤرخ للحضارات التي تعاقبت على الجهة تتطلب تدخلا عاجلا من سلطة الاشراف والجمعيات المهتمة بحفظ الاثار ومع الاستعدادات الجارية لشهر التراث على الجهات المسؤولة التفكير في حملات نظافة لهذه المواقع الاثرية والقيام بحملات ترويجية.