أعلن المكتب الجامعي ليلة الأربعاء على عقوبة بدت كبيرة قاسية للبعض في حق الحكم يُسر سعد اللّه لكن هناك من اعتبرعا مستحقة حتى يستفيق الحكام ويركزوا كما يجب ويجهّزوا أنفسهم من هنا فصاعدا خصوصا وأن البطولة سوف تدخل مرحلتها الحاسمة.
في مباراة الملعب التونسي والترجي الشهيرة منذ مواسم كان يسري خارج الموضوع وحرم الملعب التونسي يومها من ضربة جزاء واحتج رئيس الملعب التونسي وقتها السيد محمد عشاب وتمّ تجميد نشاط الحكم المذكور ثلاثة أشهر وطلب تلك اللقطات حديث الرياضيين وخاصة الحكام لعدة أسابيع وذلك سبب وقوع الأخطاء داخل منطقة الجزاء لكن سعد اللّه لم يحرك ساكنا.
تاريخ حافل بالأخطاء
سيرى سعد اللّه سبق له أن رفض الاعلان عن هدف سجله النجم الساحلي في مرمى الاتحاد المنستيري رغم أن الكرة تجاوزت خط المرمى بأكثر من متر وكان يساعده يومها رضا فهمي وزبير بية لاعب النجم الساحلي احتج على الحكم فما كان منه إلا أن أقصاه وأعدّ ضده تقريرا طويلا. في مباراة النادي الافريقي والنادي البنزرتي الجولة الأولى والتي أدارها الحكم يسري سعد اللّه سمح الحكم المذكور للاعب بأن يواصل اللعب بعد أن رفع له الورقة الصفراء الثالثة بعد الاحتجاج تفطّن الحكم المذكور بإشارة من مساعديه وابتعد بذلك عن قيادة المباريات من 4 نوفمبر حتى 25 ديسمبر. العلاقات قبل الكفاءات
يعوّل الحكم يسري سعد اللّه على العلاقات فهو بارع فيها ويعرف جيدا كيف يقنع المراقبين خصوصا وأن إعداد هؤلاء مهمة جدا للبقاء في القائمة الدولية، يسري سعد اللّه حصل على أعداد كبيرة جدا من كل من محمود حسني وجمال بركات وفتحي بوستة من خلال اتصالاته قبل اللقاءات وبعدها بهؤلاء المراقبين الذين تعاطفوا معه رغم مردوده العادي.
حكم رابع لا غير... في إفريقيا
رغم أن يسري سعد اللّه متواجد في القائمة الدولية من سنة 2007 أي للسنة السادسة على التوالي فالرجل لم يقع تعيينه في مباريات مهمة في إفريقيا وأحسن لقاء له كان ما بين الكامرون والسينغال ويومها عوض جنوب الإفريقي بينات.. أما بقية تعييناته في إفريقيا فهو دائما ما يكون حكما رابعا أما للجديدي أو لبن ناصر.
امكانيات محدودة جدا
يسري سعد اللّه هو إطار سام في احدى الوزارات وهو شخص مؤدّب ومحترم جدا معروف كونه حكم نزيه وعادل لكنه محدود جدا ومبارياته كثيرا ما يرافقها جدل كبير وتخلف احتجاجات بلا نهاية فحتى مبارياته في الهواة والأقسام السفلى تنتهي نهاية غير سعيدة وتخلف ضجيجا كبيرا.
ضربات جزاء بلا عدّ
سؤال بسيط وإجابته واضحة.. لماذا يعلن الحكم يسري سعد اللّه على ضربات جزاء عديدة في مبارياته، الاجابة أن الحكم المذكور لياقته ضعيفة وتمركزه خاطئ وقراراته في غير محلها. في لقاء القيروان أعلن عن ثلاث ضربات جزاء في مباراة الافريقي والمرسى أعلن على ضربتي جزاء هذا بالاضافة الى أخطاء عديدة يقع فيها الحكم المذكور نتيجة تدني لياقته البدنية وعدم قدرته على مجاراة النسق.
أخطاء فادحة
في مباراة الترجي والنادي الصفاقسي حرم سعد اللّه الصفاقسي من ضربة جزاء لا لبس فيها إذ أمام أعينه أسقط مدافع من الترجي مهاجم من الصفاقسي أثناء تنفيذ كرة ثابتة.. الطريف أن الحكم رفض إقرار ضربة الجزاء الصحيحة وطالب بإعادة تنفيذ المخالفة في لقطة غريبة جدا خلفت احتجاجات في الملعب وسخرية من المشاهدين.
حادثة غير مسبوقة
في الموسم الماضي ورّط يسري سعد اللّه الرابطة والجامعة في مشكلة عندما أوقف اللقاء وهو في آخر دقيقة من عمره بين مستقبل قابس وترجي جرجيس ويومها تمّ الاعتداء عليه وقرّرت الرابطة هزم مستقبل قابس لكن عند وصول الملف الى لجنة الاستئناف تدخل أنور حداد وأعطى أوامره بأن يقع احتساب نتيجة اللقاء كما هي أي بالتعادل في حادثة خطيرة وغير مسبوقة من الحكم ومن رئيس الجامعة.
وداعا للقائمة الدولية
بقاء يسري سعد اللّه في القائمة الدولية أصبح محل شكّ بعد العقوبة الطويلة التي سلطت عليه من طرف المكتب الجامعي، هذا بالاضافة الى الأخطاء التي وقع فيها هذا الموسم مع تراجع مستواه البدني ومحدودية امكانياته قبل وقت طويل نقول إن سليم بالخواص ومراد بن حمزة يطرقان أبواب القائمة الدولية.
طرفة هذا الحكم
الحكم يسري سعد اللّه تعلقت به حادثة فريدة من نوعها منذ مواسم غير بعيدة الرجل كان يقود مباراة في الهواة ما بين هلال الشابة وأولمبيك سيدي بوزيد ويومها سمح بإجراء أربعة تغييرات نتيجة قلّة احترافه وتركيزه واضطرّت الجامعة لإعادة المباراة ومعاقبة الحكم يسري سعد اللّه حتى نهاية الموسم.