عمدت مجموعة من المواطنين بمنزل المهيري من معتمدية نصر الله (القيروان) الى طرد التجار المنتصبين بالسوق الأسبوعية احتجاجا على غلاء أسعار بعض المواد الاستهلاكية خاصة الخضار ومنعوهم من بيعها بتلك الأثمان المشطة أمام تأييد البعض ورفض البعض الآخر الذين جاؤوا للتسوق من المناطق المجاورة منها مناطق ريفية بعيدة من أجل اقتناء حاجياتهم من السوق الأسبوعية. الحادثة هي الأولى من نوعها وتدل على وعي المواطن بأزمته في ظل غياب الاستقرار ولم تخلف أية أضرار تذكر بل إن بعض الباعة فضل العودة من حيث أتى خوفا على بضاعته ورأس ماله وتوجه البعض الآخر الى قرية السوالم للانتصاب هناك لعله ينجح في بيع بضاعته.