«إن ما تتعرض له سوريا من هجمة أمريكية وأوروبية غربية هي تنفيذ للسياسات الإسرائيلية بسبب مواقف سوريا الداعمة لقضايا التحرر وخاصة القضية الفلسطينية ودورها المقاوم لتحرير الأراضي العربية المحتلة والانجازات السياسية والاقتصادية التي حققتها على الصعيدين الداخلي والخارجي... ان الحوار الوطني الشامل الذي تدعو إليه القيادة هو السبيل للخروج من الأزمة والحقيقة أن سوريا شعبا وقيادة تقدر دور روسيا ومواقفها الداعمة لسوريا في المحافل الدولية والنابع من سياستها الأخلاقية المبنية على أسس ميثاق الأممالمتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ».