انعقد مؤخرا مؤتمر نقابة التعليم الثانوي بسيدي بوزيدالغربية، اكبر النقابات على مستوى الجهة التي لها وزن وتأثير داخل القطاع . وقد شهد المؤتمر حضورا غفيرا بعد أن نشط المرشحون وأنصارهم للقيام بالدعاية اللازمة وحشد التأييد منذ مدة .المشاركة كانت مكثفة من المربين التي تلت حملات دعائية كبيرة وتنافسا شديدا بين ثلاث قائمات . الانتخابات احتضنتها ثلاثة مراكز توزعت بين اعدادية سيدي بوزيد واعدادية ابو بكر القمودي واعدادية الهيشرية .
وقد انتهت عملية الفرز على النتائج التالية : حيث تحصلت القائمة النقابية على 4 مقاعد ضمت كل من السادة : لزهر قمودي وفوزي حمدي وعلي الصغير كحولي وحافظ العيفي فيما تحصلت قائمة العمل النقابي المدعومة من حركة الشعب على 3 مقاعد وضمت السادة : مهدي عمري، محمد الناوي صالحي وحافظ غربي اما قائمة الاصلاح النقابي المدعومة من حركة النهضة فانها لم تتحصل على اي مقعد.
هذا وقد عادت الكتابة العامة الى عضو المكتب المتخلي لزهر قمودي. وقال مراقبون ان نتيجة انتخاب المؤتمر تقدم الكثير من الدلالات والقراءات ليس فقط المتعلقة بالوضع النقابي بل أيضا بالوضع السياسي بالجهة كما وجهت بعض الانتقادات لتواجد بعض الوجوه البعيدة عن القطاع والمحسوبة على النظام البائد امام مقر الاتحاد الجهوي للشغل عقب التصريح بالنتائج.