واصل يونس السلمي هجومه اللاذع على الحكام في كل حصة رياضية وآخرها يوم أمس الأحد ضمن برنامج الأحد الرياضي. يونس السلمي انتقد أبرز ثلاثة حكام دون موجب حق فملاحظته على ركنية الجديدي كانت في غير محلها
لأن الكرة وقبل توزيعها تحول اتجاهها من طرف مدافع ولم يحتجّ أحد على ذلك من لاعبي البنزرتي لأن الركنية كانت واضحة للجميع وحتى لمقدم البرنامج الزميل اسكندر الحجام الذي أعاد السؤال للسلمي لعله يتدارك خطأه الجسيم.
محلل المافيولا قال إن يوسف السرايري لم يعلن عن ضربة جزاء وهذا غير صحيح لأن اللمس كان عاديا داخل المنطقة ولعبة كرة القدم لعبة قوة دون عنف والاحتكاك كان بسيطا وقرار الحكم كان سليما على عكس تحليل السلمي الخاطئ.
تصفية حسابات
هدف الاتحاد الثاني كان صحيحا لأن مدافع الاتحاد الطويل والمندفع من الخلف قفز أكثر من الجميع ولم يستعمل يده كما توهم السلمي، وهنا نريد أن نسأل سي يونس هل يمكن لأي لاعب أن يقفز ولا يفتح يديه وهذا غير ممكن بالمرة وإذا كان السلمي يريد أن يهاجم الحكام في كل جولة بعد أن فشل في العودة للإدارة الوطنية للتحكيم فلا بد أن يكون نقده وهجومه مبنيا على أخطاء واضحة وصريحة للحكام وليس لمجرد تصفية الحسابات.
المسؤول عن المافيولا كانت أخطاؤه عديدة وفي لقطة ضربة الجزاء الصحيحة للإفريقي قال إن الصورة غير واضحة وهذا غير صحيح لأن مهاجم الإفريقي كان منطلقا من بعيد ولا وجود لتسلّل.
«حلال علينا، حرام عليكم»
أما في خصوص ما حصل في قابس فنستغرب كيف يتساءل يونس السلمي عن عدم إيقاف اللقاء خاصة وأنه كان في الموسم الماضي وفي مباراة باجةوالمرسى قد أمر الحكم الهادي باكير بعدم إيقاف اللقاء رغم رفض المرسى يومها مواصلة اللعب واضطر الحكم المشار إليه إلى مواصلة المباراة رغم أنها توقفت أكثر من مرة وكانت تلك المباراة وما رافقها سببا في اندلاع الاحتجاجات وتمرّد الأندية فيما بعد.