يوجد ببلادنا 88 فريقا هاويا ولم نقف على أهمية هذا الكم الهائل من أندية الهواة، إلاّ أثناء الجلسة العامة الانتخابية الاستثنائية لجامعة كرة القدم حيث كانت أصوات ممثلي الفرق الهاوية حاسمة لاعتلاء وديع الجريء كرسي رئاسة الجامعة وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه «مأساة» هذه الأندية بسبب انعدام الموارد المالية حتى أنها قد تضطر للتسول من الأندية المحترفة بموجب «الصندوق» الذي أرادت الجامعة بعثه خلال الفترة القادمة.