إنني المواطن عبد الكريم السليتي والد الطفل أيمن السليتي المصاب بمرض عضال «epilepsie myoclonique» (الصرع). كنت توجهت بطلب الى صندوق «الكنام» للتكفل بعلاج ابني في الخارج بعد أن كان الصندوق نفسه قد أرسله الى فرنسا تحديدا للقيام بالتحاليل الضرورية لكنني جوبهت هذه المرة بالرفض دون مبررات مقنعة. أيمن ابني عمره الآن 8 سنوات وهو يعاني من مرضه المزمن وكنت انتظر تجاوبا من «الكنام» لكن هيهات فقد خاب ظني ورفضت اللجنة الوطنية للعلاج بالخارج الموافقة على ارساله الى فرنسا، لمزيد التحاليل بتعلة أن الخبير رأى أن الأمر لا يستحق السفر ويمكن القيام بهذه التحاليل في تونس. مع العلم أن الفريق الطبي بفرنسا حدد موعدا جديدا لابني بتاريخ 29 ماي 2012 وقد اقترب الموعد ولا حياة لمن تنادي. لذا أرجو من الكنام النظر بعين الرحمة الى ابني المريض والتكفل بعلاجه باعتباره من ذوي الحالات الصحية المستعصية.