في الوقت الذي تعيش فيه كواليس ادارة النادي الافريقي على ايقاع حرب التكتلات ولعبة الاحلاف وانشغال كل طرف مسؤول بالبحث عن مكان وبسط القائمات التي ستشارك في فعاليات الجلسة العامة الانتخابية المقبلة شرعت بعض الفرق الأخرى في استغلال الباحة الخلفية لحديقة منير القبايلي للاقتراب أكثر من بعض اللاعبين من أصناف الشبان في محاولة لاستمالتهم وتشجيعهم على تغيير ألوان الافريقي بألوان فرقهم. الموضوع يتعلق أساسا بلاعب فريق آمال النادي الافريقي ولاعب المنتخب الأولمبي كتيب اليعقوبي الذي أصبح في الآونة الأخيرة محل متابعة من عديد الفرق لعل ابرزها فريق الترجي الرياضي حيث علمنا في هذا الصدد أن أحد المسؤولين البارزين في فريق «المكشخة» قد هاتف اللاعب فور عودة المنتخب الأولمبي من فلسطين وحدد معه موعدا للقائه وثم ذلك صبيحة الاثنين الفارط بأحد الفضاءات السياحية وسط العاصمة وكان محور الحديث طبعا امكانية انتقال اللاعب الى حديقة حسان بلخوجة مع ضمان امتيازات مالية أفضل.
عناصر أخرى في نفس المصيدة
في الحقيقة هذا الأمر لم يقتصر على المدافع اليعقوبي فقط وانما شمل أيضا بعض العناصر الأخرى في الافريقي وخاصة المنتمية للمنتخب الأولمبي على غرار اللاعب أمين رمزي الذي أصبح منذ فترة قصيرة محل محاصرة لصيقة من عدة أطراف محسوبة على هيئة النادي الصفاقسي تسعى لتحويل وجهته الى نادي عاصمة الجنوب ومثل ذلك حصل لزميلهما في نفس الفريق عصام الدريدي ومن يدري فقد تستفيق هيئة النادي الافريقي يوما على خبر اختفاء فريق الآمال بأكمله في غياب أي رقيب وانشغال الجميع بما يعنيهم من مصالح.