في نطاق البحث عن روافد تنموية للنهوض ببعض الأماكن بجهة عين دراهم من الناحية الاقتصادية والاجتماعية ودفع عجلة الاستثمار قام فريق من مسؤولي الجهة بزيارة ميدانية الى عديد المناطق. يتكون الفريق من ممثلي المجتمع المدني والأحزاب السياسية والجمعيات وبعض إطارات المعتمدية والبلدية وعدد من مستثمري المنطقة والمعتمد بزيارة ميدانية إلى عمادات التبائنية والحمران ووادي الزان من اجل التعرف على امكانيات الاستثمار و بسط بعض التصورات لبعث منطقة فلاحية ذات زراعات وغراسات متنوعة وإحداث منطقة صناعية تستقطب العديد من الشبان العاطلين عن العمل والمستقرين بهذه الأماكن الريفية ذات الطابع الجبلي.
وقد تمثلت أهم التصورات في المطالبة بتغيير صبغة أراضي غابية خاضعة لملك الدولة إلى أراضي ذات صبغة فلاحية لتلبية رغبة الأهالي حتى يقع إزالة الغابة الشعراء وأشجار الصنوبر وتهيئتها وتوزيعها على ما يقارب 500 باعث محلي أي بحساب 10 هكتارات لكل واحد و حسب التقديرات الأولية للفريق فان هذه المشاريع ستوفر ما يقارب 8000 موطن شغل بين موسمي...
بعض أعضاء هذا الفريق أكد أنه في صورة تسوية الوضعية العقارية لهذه الأراضي سيصبح بهذه المناطق قطبا فلاحيا هاما ونموذجا يحتذى به في الجهات الأخرى. ومن أهم الغراسات المزمع القيام بها في هذه المساحات زراعات سقوية للعديد من الخضروات وغراسات متنوعة من الزياتين والأشجار المثمرة والأشجار شبه الغابية كالشتانيا والفستق والكيوي وكذلك الكروم و تربية الماشية والنحل والدواجن.
استقر الرأي على بعث المنطقة الصناعية بجانب الطريق الوطنية رقم 11 على مساحة تقدر ب20هكتار وإسناد مقاسمها إلى المستثمرين المحلين والأجانب وقد لقيت هذه والتصورات والاقتراحات الصدى الطيب لدى العديد من الأهالي