تمّ أمس الأول في لقاء اعلامي بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات تقديم برنامج الدورة 48 لمهرجان قرطاج الدولي (انظر «الشروق» عدد أمس).. هذا اللقاء أشرف عليه وزير الثقافة بحضور مديري مهرجاني قرطاج والحمامات فتحي الخراط وفتحي الهداوي. وما شدّ الانتباه في هذه الندوة الصحفية بدرجة أولى ارتفاع درجة حرارة النقاش بعد الكشف عن مختلف تفاصيل الدورة وقد أكد الوزير عند ردّه على تساؤلات الاعلاميين أن مهرجان قرطاج ببعده الدولي لا يعني بالضرورة أنه مهرجان الفنانين التونسيين فقط.. إنه مهرجان المنتوج الابداعي الراقي ومهرجان الانفتاح على كل الثقافات في العالم ومن هذا المنطلق والكلام للوزير وأشار أيضا أنه يرفض الاملاءات ولا يمكن له العمل تحت أي ضغط سياسي كان أو عشائري ولا حتى ضغوط متعهدي الحفلات.. وأشار الوزير أنه تجرّد من الذوق الشخصي على اعتبار أنه مسؤول على ذوق جماعي يفرض عليه مزيد التحرّي..
وأبرز الوزير من ناحية أخرى أنه عند إعداد برنامج الدورة تمّت مراعاة التوازن المالي والفني للعروض.. وكشف في هذا الاتجاه أنه استقبل العديد من متعهدي الحفلات وقد وجد نفسه في حرج وتحت ضغط إنساني وآخر فني.. أنا صاحب القرار
ودافع وزير الثقافة بشدّة عن اللجنة التي نظرت في الملفات المقدمة وهو صاحب القرار في تعيينها.. وجاء هذا الرد على خلفية الاحتجاج على تركيبتها والتي نجد من ضمنها «عبد الكريم صحابو المنقطع عن الابداع الموسيقي منذ مدة طويلة وكمال الفرجاني الذي أثيرت حوله مسألة تواجده في كل اللجان ومحمد الأسعد قريعة الذي لا يوجد في رصيده إنتاج موسيقي..».
وزير الثقافة كما سبقت الاشارة كان صارما في دفاعه عن هذه اللجنة التي شهد لها بالكفاءة والحرفية ليقف بعد ذلك عند أسباب عدم برمجة عروض تونسية رأى فيها أصحابها أنها تستجيب لشروط الابداع غير أنها لم تلق هوى لدى لجنة الانتقاء.
إن هذه العروض حسب ما جاء في تقرير لجنة الانتقاء تعاني من «شحّ في الانتاج الجديد علاوة على شطط في الشروط المالية..» ورغم ذلك فإن هذه الدورة ستشهد مشاركة 54 فنانا تونسيا في سهرات جماعية. اتصلت بأنور براهم
وكشف وزير الثقافة في جانب آخر من ردوده على الأسئلة والاستفسارات أنه عمل شخصيا على الاتصال بالعديد من الأسماء الفنية التونسية والأجنبية قصد ضمان مشاركة متميزة وقدم البعض منهم اعتذاراتهم من بينهم الفنان أنور براهم الذي اعتذر هو أيضا على اعتبار أن مشروعه غير جاهز.. وفي المقابل أشار الوزير أنه يعتذر لكل من خذله من الفنانين التونسيين. متفرقات
27 هو عدد العروض الموسيقية المتنوعة التي ستؤثث سهرات مهرجان قرطاج الدولي. دار الثقافة ابن خلدون هي مقر المكتب الاعلامي الجديد للمهرجان بعد أن كان هذا المكتب بمونبليزير. صابر الرباعي وظافر يوسف التونسيان الوحيدان اللذان سيقدّمان حفلين منفردين. 3 مليارات و500 ألف دينار هي الميزانية المخصصة لمهرجان قرطاج الدولي منها مليار و400 ألف دينار مساهمة من الوزارة... هذه الميزانية حسب الوزير شهدت تقليصا ب 150 ألف دينار قياسا بالدورة الماضية. أرفع عرض قيمته 100 ألف دينار وأقل عرض سيكون مجانيا ويدخل ذلك في إطار التبادل الثقافي. «استفتاح» هو عرض افتتاح الدورة 48 لمهرجان قرطاج الدولي بمشاركة عدد من الأصوات الفنية التونسية من ضمنها لطفي بوشناق وعبد الوهاب الحناشي وشهرزاد هلال.. أغان للحياة والوطن عرض موسيقى تونسي في سهرة يوم عيد الجمهورية (25 جويلية) وضمن المشاركين عدنان الشواشي ونور الدين الباجي وحسن الدهماني وألفة بن رمضان وشهرزاد هلال ودرصاف الحمداني. الفنان أحمد الماجري سيحيي سهرة الايقاعات الافريقية بالاشتراك مع الفنان ألفا بلوندي أشهر مغن للريغي من الكوت ديفوار. سهرة الشعر العربي يوم 12 أوت تقدم تميم البرغوثي وآدم فتحي وسوسن العريقي وهبة عصام وجمال الصليعي والمنصف الوهايبي وعائشة ادريس المغربي والبحري العرفاوي. احياء للذكرى الخامسة لرحيل محمود درويش ويشارك ثلاثي جبران في هذه السهرة من خلال أداء مجموعة من قصائد درويش ملحنة. ثمن تذاكر حضور عروض مهرجان قرطاج تتراوح بين 10د و20د باستثناء عرضين ب 30د. مثّل اللقاء الاعلامي الخاص ببرنامج مهرجان قرطاج الدولي فرصة لفتحي الهداوي للكشف عن بعض ملامح الدورة الجديدة للمهرجان الدولي بالحمامات وبيّن ان العمل جار حاليا على إعداد مختلف تفاصيل عروض هذا المهرجان والتي ستكون الأولوية فيها للفن الرابع... فالمهرجان والكلام لمديره فتحي الهداوي سيحتفي بالمسرح التونسي والعربي وحتى العالمي في إطار تخصصه الذي غاب عنه كما سيكون المهرجان فضاء لفنون الفرجة والابداعات التشكيلية التونسية والعالمية، كما سيقدم المهرجان مجموعة من الأفلام والرسوم التشكيلية النسائية. لجنة انتقاء عروض مهرجان قرطاج الدولي تألفت من كمال الفرجاني وسمير بن الحاج يحيى وعبد الكريم صحابو ومحمد الأسعد قريعة. وبالنسبة الى فنون الفرجة فاللجنة ضمت سليم الصنهاجي وعماد جمعة. الحمامات (الشروق) محسن بن أحمد وما شدّ الانتباه في هذه الندوة الصحفية بدرجة أولى ارتفاع درجة حرارة النقاش بعد الكشف عن مختلف تفاصيل الدورة وقد أكد الوزير عند ردّه على تساؤلات الاعلاميين أن مهرجان قرطاج ببعده الدولي لا يعني بالضرورة أنه مهرجان الفنانين التونسيين فقط.. إنه مهرجان المنتوج الابداعي الراقي ومهرجان الانفتاح على كل الثقافات في العالم ومن هذا المنطلق والكلام للوزير وأشار أيضا أنه يرفض الاملاءات ولا يمكن له العمل تحت أي ضغط سياسي كان أو عشائري ولا حتى ضغوط متعهدي الحفلات.. وأشار الوزير أنه تجرّد من الذوق الشخصي على اعتبار أنه مسؤول على ذوق جماعي يفرض عليه مزيد التحرّي.. وأبرز الوزير من ناحية أخرى أنه عند إعداد برنامج الدورة تمّت مراعاة التوازن المالي والفني للعروض.. وكشف في هذا الاتجاه أنه استقبل العديد من متعهدي الحفلات وقد وجد نفسه في حرج وتحت ضغط إنساني وآخر فني.. أنا صاحب القرار ودافع وزير الثقافة بشدّة عن اللجنة التي نظرت في الملفات المقدمة وهو صاحب القرار في تعيينها.. وجاء هذا الرد على خلفية الاحتجاج على تركيبتها والتي نجد من ضمنها «عبد الكريم صحابو المنقطع عن الابداع الموسيقي منذ مدة طويلة وكمال الفرجاني الذي أثيرت حوله مسألة تواجده في كل اللجان ومحمد الأسعد قريعة الذي لا يوجد في رصيده إنتاج موسيقي..». وزير الثقافة كما سبقت الاشارة كان صارما في دفاعه عن هذه اللجنة التي شهد لها بالكفاءة والحرفية ليقف بعد ذلك عند أسباب عدم برمجة عروض تونسية رأى فيها أصحابها أنها تستجيب لشروط الابداع غير أنها لم تلق هوى لدى لجنة الانتقاء. إن هذه العروض حسب ما جاء في تقرير لجنة الانتقاء تعاني من «شحّ في الانتاج الجديد علاوة على شطط في الشروط المالية..» ورغم ذلك فإن هذه الدورة ستشهد مشاركة 54 فنانا تونسيا في سهرات جماعية. اتصلت بأنور براهم وكشف وزير الثقافة في جانب آخر من ردوده على الأسئلة والاستفسارات أنه عمل شخصيا على الاتصال بالعديد من الأسماء الفنية التونسية والأجنبية قصد ضمان مشاركة متميزة وقدم البعض منهم اعتذاراتهم من بينهم الفنان أنور براهم الذي اعتذر هو أيضا على اعتبار أن مشروعه غير جاهز.. وفي المقابل أشار الوزير أنه يعتذر لكل من خذله من الفنانين التونسيين. متفرقات 27 هو عدد العروض الموسيقية المتنوعة التي ستؤثث سهرات مهرجان قرطاج الدولي. دار الثقافة ابن خلدون هي مقر المكتب الاعلامي الجديد للمهرجان بعد أن كان هذا المكتب بمونبليزير. صابر الرباعي وظافر يوسف التونسيان الوحيدان اللذان سيقدّمان حفلين منفردين. 3 مليارات و500 ألف دينار هي الميزانية المخصصة لمهرجان قرطاج الدولي منها مليار و400 ألف دينار مساهمة من الوزارة... هذه الميزانية حسب الوزير شهدت تقليصا ب 150 ألف دينار قياسا بالدورة الماضية. أرفع عرض قيمته 100 ألف دينار وأقل عرض سيكون مجانيا ويدخل ذلك في إطار التبادل الثقافي. «استفتاح» هو عرض افتتاح الدورة 48 لمهرجان قرطاج الدولي بمشاركة عدد من الأصوات الفنية التونسية من ضمنها لطفي بوشناق وعبد الوهاب الحناشي وشهرزاد هلال.. أغان للحياة والوطن عرض موسيقى تونسي في سهرة يوم عيد الجمهورية (25 جويلية) وضمن المشاركين عدنان الشواشي ونور الدين الباجي وحسن الدهماني وألفة بن رمضان وشهرزاد هلال ودرصاف الحمداني. الفنان أحمد الماجري سيحيي سهرة الايقاعات الافريقية بالاشتراك مع الفنان ألفا بلوندي أشهر مغن للريغي من الكوت ديفوار. سهرة الشعر العربي يوم 12 أوت تقدم تميم البرغوثي وآدم فتحي وسوسن العريقي وهبة عصام وجمال الصليعي والمنصف الوهايبي وعائشة ادريس المغربي والبحري العرفاوي. احياء للذكرى الخامسة لرحيل محمود درويش ويشارك ثلاثي جبران في هذه السهرة من خلال أداء مجموعة من قصائد درويش ملحنة. ثمن تذاكر حضور عروض مهرجان قرطاج تتراوح بين 10د و20د باستثناء عرضين ب 30د. مثّل اللقاء الاعلامي الخاص ببرنامج مهرجان قرطاج الدولي فرصة لفتحي الهداوي للكشف عن بعض ملامح الدورة الجديدة للمهرجان الدولي بالحمامات وبيّن ان العمل جار حاليا على إعداد مختلف تفاصيل عروض هذا المهرجان والتي ستكون الأولوية فيها للفن الرابع... فالمهرجان والكلام لمديره فتحي الهداوي سيحتفي بالمسرح التونسي والعربي وحتى العالمي في إطار تخصصه الذي غاب عنه كما سيكون المهرجان فضاء لفنون الفرجة والابداعات التشكيلية التونسية والعالمية، كما سيقدم المهرجان مجموعة من الأفلام والرسوم التشكيلية النسائية. لجنة انتقاء عروض مهرجان قرطاج الدولي تألفت من كمال الفرجاني وسمير بن الحاج يحيى وعبد الكريم صحابو ومحمد الأسعد قريعة. وبالنسبة الى فنون الفرجة فاللجنة ضمت سليم الصنهاجي وعماد جمعة.