تلقت السلطات اليمنية الجديدة بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي أمس الاثنين ضربة موجعة بمقتل قائد المنطقة الجنوبية الذي قاد بنجاح الحرب على القاعدة في تفجير انتحاري في عدن، وذلك بالتزامن مع انسحاب المتطرفين من آخر معاقلهم في الجنوب. وقتل قائد المنطقة الجنوبية في الجيش اليمني اللواء الركن سالم علي قطن في هجوم انتحاري نسب للقاعدة قرب منزله بحي المنصورة في كبرى مدن الجنوب، حسبما اعلن موقع وزارة الدفاع ومصدر طبي.
وذكر الموقع ان «صوماليا مفخخا فجر نفسه في موكب سيارات قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اثناء مروره في حي ريمي الذي يقطن فيه مما اسفر عن استشهاده واثنين من مرافقيه».
وأشار إلى أن الانتحاري «أقدم على رمي نفسه على سيارة». وتأتي هذه العملية بعد أن حقق الجيش بقيادة قطن انتصارات كبيرة على القاعدة في الجنوب اذ دفع مقاتليها الى الانسحاب من جميع معاقلهم في محافظتي ابين وشبوة. وقاد قطن شخصيا الحرب ودخل بنفسه الى المدن التي حررها الجيش من القاعدة خصوصا زنجبار عاصمة ابين ومدينة جعار المجاورة.