عدن /اليمن (وات)- اشتبكت قوات الجيش اليمني مع متشددين إسلاميين في مدن جنوبية الخميس مع مضي الحكومة قدما في هجوم مدعوم من الولاياتالمتحدة للمساعدة في استعادة الاستقرار بالبلاد التي تحولت إلى مركز لتنظيم القاعدة. وقال مسؤولون بالجيش وسكان أن 33 متشددا على الأقل قتلوا في معارك عنيفة الخميس مع الجيش اليمني على المشارف الغربية لمدينة جعار في محافظة أبين بجنوب البلاد. وأضافوا أن صوماليا ومصريا كانا بين قتلى المتمردين. وقال سكان إن طائرات حربية يمنية شنت هجمات على جعار لكن لم ترد تقارير عن وقوع قتلى أو جرحى. واستغل متمردون في الجنوب الاحتجاجات الحاشدة في العام الماضي ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح ليستولوا على مساحات كبيرة من الاراضي. وقال ضابط محلي بالجيش إن متشددين إسلاميين في مدينة زنجبار التي تتمتع بأهمية إستراتيجية شنوا هجوما مضادا على القوات الحكومية من الأجزاء الشرقية في المدينة لكن تم صدهم. وأصيب جندي بجروح في القتال.واستعاد الجيش اليمني السيطرة على أجزاء من مدينة زنجبار بجنوب البلاد الاربعاء. ويمثل تقدم القوات اليمنية نحو ضواحي وسط وشمال زنجبار عاصمة محافظة أبين جبهة جديدة في هجوم الحكومة لاستعادة المناطق التي استولى عليها المتمردون في الجنوب.ووفر المتشددون المأوى والدعم لجناح تنظيم القاعدة في المنطقة الذي قتل يوم الاثنين 100 جندي في تفجير انتحاري أثناء تدريب على عرض عسكري بالعاصمة صنعاء. وكثفت واشنطن هجماتها بطائرات بدون طيار في اليمن منذ ان تولى الرئيس عبد ربه منصور هادى السلطة في فبراير شباط وقال البنتاغون انه استأنف في الآونة الأخيرة إرسال مدربين عسكريين إلى اليمن.