راود شاب إحدى قريباته عن نفسها وعندما رفضت مطلبه هددها إلى أن تسبب في طلاقها من زوجها وقد تقدمت بشكوى عدلية إلى وكيل الجمهورية بابتدائية القيروان من أجل تتبع المشتكى به عدليا تتهمه بملاحقتها وتهديد حياتها وحياة ابنتها. وقد انطلق البحث في القضية وتم استدعاء الشهود ولا يزال المشتكى به في حالة فرار. الشاكية وهي امرأة متزوجة وأم لطفلة وأصيلة حي «المنشية» بالقيروان، تقدمت بشكوى إلى وكيل الجمهورية بابتدائية القيروان تطالب بحمايتها من أحد أقاربها بسبب تهديه المتواصل لها حسب زعمها وتسببه في طلاقها من زوجها وأكدت في شكواها أن المشتكى به سعى إلى تشويه سمعتها والادعاء عليها باطلا بأنها تعاشر الرجال في غياب زوجها وهي تهمة خطيرة في حق المرأة المحصنة يعاقب عليها القانون.
وذكرت أن قريبها عرض عليها أن تسلمه نفسها عن طريق وساطة امرأة أخرى متزوجة وأكدت أنها عندما رفضت الرضوخ إلى نزوة المشتكى به، عمد إلى ترويج أكاذيب حول سيرتها الأخلاقية بمساعدة المرأة الوسيطة وهو ما تسبب في طلاق المرأة من زوجها بسبب ما روجه المشتكى به من ادعاءات. وقالت الشاكية في عريضتها إن المشتكى به لم يكف عن مضايقاتها ونظرا لرفضها الخضوع له، فقد عمد إلى تهديدها وتهديد حياة ابنتها (7 سنوات) وأرسل يهددها بتدبير مكائد أخرى لها حسب زعمها مقدمة أسماء الشهود.
وطالبت الشاكية بتتبع المشتكى به عدليا من أجل ما اقترفه في حقها من اتهام بالباطل وفي حق أسرتها التي تشردت بعد أن كانت تعيش في سعادة وتفاهم مع زوجها الذي طالب بدوره بحماية «مطلقته» وتتبع الشاب عدليا.