عيناك والغرفة والنبيذ والدخان قصيدة فجرها من دمه الشريان أغنية صاخبة الألحان في لحظة التوهّج الذي يكسر التوجّع المقيت والحرمان في لحظة أغفلها من عمرنا الزمان ماذا إذن يا رجلا إذا لقيته أحسّ بالخوف من الأمان أسدلت هذه الستائر الراعشة الزرقاء أرخيت شعري الليلي كي تحس أنني أمتلك المساء أطفأت نور شمعتي ولذت بالصمت فقدت لغتي فتش إذن عبر زوايا حجرتي عن عنب الشفاه قد حان قطافه