ورد في الصحفة الخامسة من جريدة «الشروق» ليوم الأحد 24 جوان تعليق في ركن «في نزول» عنوانه عمر صحابو رئيس حزب ومدير جريدة نراه متضمنا لبعض المعطيات خاطئة تستوجب برأينا التوضيح. عمر صحابو ليس صاحب «المغرب» ولا مديرها بل مؤسسها و«المغرب» لها مجلس تحرير وإدارة تحرير تقرر وتحدد الخط التحريري للجريدة والذي لم يكن أبدا يتفاعل مع نشاط عمر صحابو السياسي والدليل على ذلك أنه ولحدّ عدد 258 من الجريدة لم تتحدث «المغرب» عن عمر صحابو ونشاطه السياسي أكثر من عشر مرات. يقول تعليق الشروق «.. ثم بدا صاحب المغرب يظهر برودة تجاه حزب نداء تونس الذي لم يعد يحتل غير مكان صغير وضئيل في صفحات جريدته».
هذا الكلام فيه تجنّ على الحقيقة لأن المغرب هي الجريدة الوحيدة التي سخرّت بعد انسحاب عمر صحابو من نداء تونس كامل صفحتها الأولى يوم الاعلان وغداة الاعلان عن تأسيس حركة نداء تونس لهذه الحركة وقد اتصل بي شخصيا عدد من مؤسسي الحركة لإبداء اعجابهم بتغطيتنا لهذا الحدث، هذا ولم يمض يوم واحد دون ان تتحدث عن نشاط هذا الحزب ورئيسه بموضوعيتها المعتادة. أما بقية المقال فهو يندرج ضمن حرية التعليق لصاحب المقال الذي أبى مع الأسف ان يوقعه ويتحمّل مسؤولية ما ورد فيه.