تشهد مدينة عقارب انطلاق أشغال عديدة لتحسين البنية التحتية، فقد انتهى منذ أيام قليلة تعبيد الطريق الرابطة بين عقارب ومنزل شاكر والتي تمتد على حوالي 30 كلم مما ساهم في تيسير تنقل المواطنين خاصة متساكني الجبارنة وقباط.. أو سكان عقارب القاصدين معتمدية منزل شاكر للعمل في بعض المصالح الادارية اساسا. ويعتبر انجاز قنطرة على وادي عقارب المشروع الأهم الذي انتظره أهالي المدينة كثيرا وطالبوا في أكثر من مرة على صفحات الشروق بانجاز هذه القنطرة التي أرّقت السكان حيث كانت المدينة تتحول عند كل نزول للامطار الى منطقة معزولة كان آخرها شهر فيفري الماضي. وتدوم هذه الأشغال حوالي الشهرين وقد كان لانطلاق هذه الأشغال وقع حسن لدى الأهالي. كذلك ستشهد المنطقة في القريب العاجل بداية أشغال هامة لتعبيد الطريق الرابطة بين مدينتي المحرسوعقارب والتي تمتد على حولي 32 كلم فقد بقيت هذه الطريق عائقا رئيسيا أمام تطور حركة النقل والمبادلات خاصة بالنسبة لليد العاملة التي ترغب في العمل في المنطقة الصناعية بعقارب أو بالنسبة للراغبين في الترفيه في منطقة المحرس وشواطئ الشفار. مسالك ريفية عديدة على وشك أن تتم تهيئتها مثل المسلك الذي ينطلق من منطقة السوالم وصولا الى منطقة الوادي الصغير ومرورا بمناطق أخرى مثل الدوار والنعيمات... على امتداد حوالي 6 كلم . كما شهدت المدينة بداية اشغال تزويد عدة مناطق بالماء الصالح للشراب ببعض المناطق المحرومة على غرار منطقة الوادي الصغير التي تضم أكثر من 30 منزلا أو كذالك منطقة أولاد عبد الله وهي تجمع سكاني يضم أكثر من 70 منزلا ... هذه الأشغال من شأنها أن تساهم في توفير مواطن شغل اضافية ومزيد جلب الاستثمارات الصناعية لمدينة عقارب. لكن هذه الأشغال رغم أهميتها لا تحجب عديد النقائص في مستوي البنية التحتية خاصة في المنطقة البلدية حيث اغلب الشوارع والانهج غير معبدة وتكثر فيها الحفر، كما تشكو عديد المناطق البلدية من غياب خدمات ضرورية خاصة التطهير ... كلها نقائص وجب على النيابة الخصوصية التي وقع التمديد لها آن تسعى الى معالجتها .