«يدعم أمراء دول الخليج المعارضة السورية بالمال لشراء الأسلحة، في حين يتولى جهاز الإستخبارات الأمريكية الإشراف على عمليات تسليم السلاح»، حسب ما جاء في صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية في عددها الصادر امس. وجاء في الصحيفة أيضا أن عمليات توريد الأسلحة تتم عبر الأراضي التركية وذلك بهدف خلق توازن بين قوى المعارضة والجيش النظامي، وقالت إنه «بدون أسلحة قادرة على تدمير الدبابات السورية فإن المعارضة التي تحارب بشار الأسد لا تملك أمل النجاة».
ونقلت عن أحد المنتمين إلى المعارضة المسلحة قوله «إن زعماء الجماعات المسلحة سمح لنا بالحصول على السلاح على الأراضي التركية في أواسط شهر ماي الماضي، وحصلنا قبل كل شيء على القنابل المضادة للدبابات من مخازن السلاح السعودية»، وحسب ما أفاد به المعارض فإن السلاح نقل عن طريق الجو إلى مطار في مدينة «أضنة» الواقعة جنوب تركيا.
هذا ولفتت «لو فيغارو» التي أعدت تحقيقا صحفيا، إلى أن القنابل المضادة للدبابات نقلت بعد ذلك إلى الأراضي السورية، ومن ثم تم تسليمها للجماعات المسلحة التي تقاتل في ضواحي العاصمة دمشق في مناطق دوما وحرستا، ونقلت الأسلحة كذلك إلى مدينة الزبداني ودرعا ومحافظة إدلب الواقعة على الحدود مع تركيا.
وأفادت بأن عملية توزيع الأسلحة المضادة للدبابات يقع توزيعها تحت رقابة رجال الإستخبارات الأمريكية (CIA)، وترى الصحيفة أن المخابرات الأمريكية تحرص على أن يسلم السلاح إلى المقاتلين في صفوف المعارضة حتى لا يسقط في أيادي الجهاديين الذين تغلغلوا في سوريا، حسب قولها.