تفاعلا مع المقال المنشور بجريدة «الشروق» بتاريخ 27 جوان 2012 بخصوص الأزمة في الملعب التونسي والذي اتهم فيه رئيس النادي كمال السنوسي محب البقلاوة ووالد اللاعب شرف الدين الكشطي السيد عز الدين الكشطي بأنه هو من يقف وراء تحريض وتأليب الجماهير اتصل بنا هذا الأخير ليرد على هذه الاتهامات ويدحض عن نفسه الاتهام ويبين حقيقة ما جرى مساء الثلاثاء بمركب باردو. يقول عز الدين الكشطي. «حضورنا بمركب باردو كان بحضور الأمن المتواجد حينها بنفس المكان، وقد اجتمعنا نحن أحباء الملعب التونسي بعد أن علمنا أنه توجد فرضية استئناف الاحتراز الذي غنم منه الملعب التونسي نقاط الفوز من النادي الافريقي، أردنا مقابلة أعضاء الهيئة المديرة لكننا لم نجد أي أحد منهم الا رئيس لجنة الاحباء غير المنتخب محمد علي الطالبي، وعند خروج اللاعبين والمدرب خالد بن ساسي من حجرات الملابس في اتجاه ملعب التمارين توجه له بعض الاحباء بالكلام ما نعين اياه من مباشرة التمارين قالوا له «انت خدمت لكن احنا ماحاجتناش بيك» حينها غادر بن ساسي المركب وواصل اللاعبون التمارين تحت اشراف المدرب المساعد بعد ذلك حضر رئيس النادي كمال السنوسي ولم يكن هناك أي احتكاك أو مواجهة بينه وبين الجمهور وكان ذلك أمام أعين الأمن لكنه غادر بسرعة وتوجه الى مركز الأمن ليرفع قضية عدلية ضد شخصي أنا فقط وذلك ليداري عن أخطاء الهيئة التسيير، وهو ما جعلني أرفع قضية كذلك بالمدعو محمد علي الطالبي الذي هددني بعد ذلك وكان مدعوما ببعض الأشخاص وقال لي «ساقيك لما نقصها لك من الستاد ولدك لما نحطمو» فهو الذراع اليمنى لكمال السنوسي يتدخل في كل شيء ويحشر أنفه في جميع القرارات خاصة مع الجماهير. أريد أن أقول أن كل هذه الاحداث هي مكيدة مدبرة من الهيئة المديرة وموجهة لشخصي أنا، لأن اسمي مذكور ضمن الأشخاص الذين وقعوا على عريضة ممضاة وموثقة وقع ايداعها بمكتب الضبط بالجامعة عن طريق عدل تنفيذ لذلك اتهموني بالتحريض والفوضى في هذه القضية لتغطية أفعالهم الحقيقية ولتوجيه الجماهير الى قضايا أخرى وابعادها عن مطالبتهم بالرحيل».