يواصل الملعب التونسي تحضيراته لمباراة الأحد ضد الشبيبة القيروانية، وقد شهدت حصة الثلاثاء إصابة أكرم معتوق، والذي ستبين الفحوصات الطبية اليوم مدى إمكانية مشاركته ضد الشبيبة، كما شهدت التحضيرات عودة حمدي المبروك بعد أن أبعدته إصابة خفيفة عن المباراة الأخيرة ضدّ بني خلاد. من المنتظر أن يعول هوبار على محمد بن عمار ومحمد السليتي كأساسيين في خط الهجوم خاصة وأن اللاعبين أظهرا نجاعة هجومية وتجانسا كبيرا خلال التمارين. وبعد سلسلة النتائج السلبية الأخيرة، أراد رئيس الجمعية كمال السنوسي أن يوضح بعض الأمور لعدد من الأحباء الذين رفعوا شعارات تنادي برحيله، حيث اجتمع بهم في مركب باردو يوم الثلاثاء وكان مصحوبا بمحمد علي الطالبي مسؤول لجنة الأحباء، لكنهما فوجئا بسيل من الشتائم والتهجم عليهما من قبل مجموعة من جماهير النادي، وهو ما دفع بالطالبي إلى التدخل لتهدئة الأجواء لكن الأمور تطورت لتصل إلى حدّ التشابك بالأيدي.. ومن جهته اتهم مصدر مسؤول في الفريق أطرافا خارجية بالاصطياد في الماء العكر مستغلة الظروف الراهنة، لإرغام الهيئة الحالية على التخلي عن مهامها. من جهة أخرى وبعد أن كان من المنتظر أن يتم الشروع خلال شهر مارس في أشغال تهيئة معشب مركب باردو ليكون جاهزا مع بداية الموسم القادم، لكن وحسب مصدر مسؤول في الفريق فإن بعض الإشكالات القانونية مازالت تحول دون ذلك.